عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2011, 10:16 PM
المشاركة 45
حنان آدم
مداد فكر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابعت الحوار معكم ,
وأوقفنى أستاذنا محمد في قوله :

"
وآيات القرآن صريحة فى ذم التعدد فى قوله عز وجل
( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )
فبرأيك كيف يتفق نفي العدل هنا مع التغريب بالنهى عن التعدد والركون لواحدة فقط فى قوله عز وجل ( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )


كيف ذم القرآن التعدد ؟!
وكما ذكرت حضرتك في مشاركتك السابقة أنه رخصة .. هل هناك رخص مذمومة في الشرع ؟!
والآية الكريمة كما وردت : " ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلّقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما " النساء :129

وذكر السعدى في تفسيره للآية أن العدل هنا هو المحبة على السواء والداعى على السواء والميل في القلب إليهن على السواء ثم العمل بمقتضى ذلك ,

يعنى له أن يعدد ولكن عليه ان يحرص على العدل مع الإقرار بأن العدل في المحبة والميل لن يتاتى لاحد
وهذا ليس فيه ذما لأن النبي عليه الصلاة والسلام وهو نمذج العدل كان يميل لسيدتنا عائشة رضي الله عنها
وفي الخير عنه أنه الميل مما ليس في ملكه , بيد أنه لا يمنع العدل !

وأتفق معك في ......

وأما قولك أن الشرط هو القدرة المادية وحسب ,
فهذا غير صحيح فشرط العدل لا يشمل المادة وحسب بل يشمل ك شيئ وأولهما المودة والرحمة الأساس الذى جعله الله تعالى للزواج ,
وبناء على قولك أن الشرط هو القدرة المادية وحسب فهذا يجعل من يتزوج بأربع ويهمل ثلاثة وينتقي واحدة فقط ليس بآثم طالما أنه ينفق عليهن فقط ..

فلن يقتصر العدل على المعاملة المادية بل والودية .. ما أمكن ذلك .. وكافة مناحى الحياة والمعيشة