الموضوع
:
غدرُ القَصيد
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
12
المشاهدات
7886
مطر ابراهيم
من آل منابر ثقافية
المشاركات
406
+
التقييم
0.08
تاريخ التسجيل
Feb 2011
الاقامة
رقم العضوية
9684
11-13-2011, 10:37 PM
المشاركة
1
11-13-2011, 10:37 PM
المشاركة
1
Tweet
غدرُ القَصيد
غدرُ القَصيد
ولي في القمر البعيد قصيدةٌ
إذا أرخيتُ لها الحرفَ تفرحُ..
تصيرُ عنقوداً من الشعر كأنها
طفولة الدنيا فيها وتمرحُ
علّقتُ فيها حزني وفرحتي
فأمست تغنّي للفؤادِ وتؤنسه
وحينَ في الصبحِ أنهيتُ نظمها
خرجت للناسِ تنادي وتصدَحُ
تعيّرني بالحزنِ شعراً وتنتشي
إذا الحزنُ كبّلني وظلَّ يعذِّبُ
وكانت كأسرابِ الحمامِ مشاعري
تحلّقُ في سماء قلبي وتهدِلُ
ألا ليتَ شعري لو سَكَنَتْ أسيرةً
لصمتي الحزينَ وإنّ أظلّ الأخرَسُ
أيا معشرَ الشعراءِ رفقاً بحرفكم
ألا إن القصائد حينَ تُلقى تُهاجِرُ
شكوتُ إلى اللهِ ليلى وهجرَها
وظلمَ أباها يستلذُّ وينعَمُ
وسلّمتُ أمري للذي فطرَ السما
أصبِّرُ نفسي وما بي تصبُّرُ
مطر
11-11-2011
أمّي داليةٌ كلّما أتعبها الصيفُ .. كبُرَ الوَطنْ!
رد مع الإقتباس