الموضوع
:
( 2 ) الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
11-04-2011, 02:26 PM
المشاركة
60
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,196
أما هؤلاء الجهلاء بعظمة الخالق، العَلمانيون (بفتح
العين) الملحدون الماديون الدارونيون، فيظنون أنهم الذين أوجدوا تلك الأنواع
والأصناف الجديدة والحقيقة أنهم لم يخلقوا شيئا من العدم ولكنهم اكتشفوا ما خلق
الله سبحانه وتعالى في النبات من خصائص وراثية، واستثمروا هذا الخلق وهذه المعرفة
لإيجاد صفات وأنواع وأصناف جديدة، وهذا يلقي على عاتق العلماء المؤمنين مسئولية
كبرى في الدراسة والبحث والاستنباط للأنواع والأصناف وتحت الأصناف بدلا من ترك
الساحة العلمية لغير المؤمنين يتولون اكتشاف خلق الله ومحاربة الله بهذا الخلق وصدق
الله العظيم القائل: "
وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
" (
الرعد/4).
للعنب أصناف متعددة و كلها تسقى تنمو في شروط بيئة متشابهة وتسقى بماء واحد إلا أنه هناك العنب الاسود والعنب الأبيض والأحمر الخ فسبحان الله بديع السماوات والأرض
فجنس العنب
واحد وتحته العديد من الأنواع منها العنب البناتي
الخالي من البذور، والعنب الأحمر والأصفر والأخضر والمستدير والمستطيل وتحت هذه
الأنواع توجد الأصناف وتحتوي ثمار العنب عامة على (24%) ماء، (2,2)% بروتين، (0,5
%
)
دهون، (71,2%) كربوهيدرات كما تحتوي على الفيتامينات , والكالسيوم والفوسفور
والحديد، وتحتوي أوراق العنب على (75,5%) ماء، (3,8%) بروتين (1%) دهن وقليل من
الكربوهيدرات وتحتوي على الفيتامينات والكالسيوم والحديد وتفيد ثمار وأوراق
العنب في علاج التيفود، والنقرس، وقرحة المعدة، وعسر الهضم، والتهاب اللثة والأسنان
والرشح والتهابات الجيوب الأنفية وغيرها
.
أما
جنس البلح
(
Phoenix
)
فيحتوي على العديد
من الأنواع أهمها
نوع (
dactylifera
) المحتوي على الأصناف المختلفة مثل الحياني والبرمي
والخلاص، والعجوة، وخصبة العصفور وغيرها ومنها الأحمر والأصفر والأخضر والممتاز
والرديء وتحتوي ثمار نخيل البلح عامة على (7,6%) سكريات، (2,5%) دهن، (1,9
%
)
بروتين، (1,2%) ألياف، (13,8%) ماء وتحتوي على العديد من الفيتامينات التي تحمي
الإنسان من سوء التغذية وتفيد ثمرات النخيل في القضاء على الإمساك، وفي معالجة
البواسير والتهابات القولون، وعلاج ضغط الدم، والتسمم الغذائي، وتنقية الكبد وتيسر
عملية الولادة وتعالج الدوار وغير ذلك من الأمراض
.
وكل هذه الاختلافات والنباتات
والخصائص مركزة في جزيء (
DNA
) الخاص بالعنب والنخيل وغيره , وتتأثر الصفات وتتحسن كميا
بالخدمة الزراعية ونوع التربة ومياه الري، والبيئة الخارجية فسبحان الخالق المقدر
العليم! وصدق الله العظيم القائل "
وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ
وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
" (الرعد /4
).
أ.د نظمي خليل أبوالعطا موسى
///
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس