" يخطونَ عتبةِ الزواج وهنَّ مازلنَّ يتعثرنَّ بالكعوبِ العالية "
_على حينِ غرة ,, زارها مخاضُ الولادة
ذاقتْ ألامها ولم تعهد قط ألام العادةِ الشهرية.
_ نظرتْ إلى طفلتها ,, خافت من حملها ,, وبغريزة الأمومة استطاعت أن ترضعها .
_ كانت تجدها جميلة وترى أنها تشبهها كثيراَ ,, فدعت الربُ أن لا يكون قدرَ ابنتها كقدرها !
_ اشتاقت لأمها ,, وينتابها مشاعرُ الشوق كلمّا حضنت طفلتها .
_ مسكت دمية طفلتها بفرح و راحت تغطُ بأحلام الطفولة بعيداً فأيقظها بكاءُ طفلتها من حلمها و انفجرت من البكاء .
_ كلمّا فشلت بإسكاتِ طفلتها همتْ بمشاركتها في البكاء .
_صرخت بأعلى صوتها : " يا رب !!
متى تكفين أيتها الشقية عن تمزيق كتبي المدرسية ؟"
_ ركضت وراءَ طفلتها غاضبة وحين أمسكتها قبلتها فصعقتْ بطفلٍ يسألُ أخته :" لماذا يا أختي لا تكوني عليّ َ حنونة ولطيفة كهذه ِعلى أختها ؟ " .
مرام عيّاد