الموضوع
:
تقرير منابر ثقافية عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
7
المشاهدات
6709
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
المشاركات
1,762
+
التقييم
0.32
تاريخ التسجيل
Jul 2009
الاقامة
الرياض - السعودية
رقم العضوية
7494
10-24-2011, 10:41 PM
المشاركة
1
10-24-2011, 10:41 PM
المشاركة
1
Tweet
تقرير منابر ثقافية عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله
الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. سيرة بطل عاش كريما ومات كريما
منابر
ثقافية
-
تقرير
: أمل محمد - علي بن حسن الزهراني:
الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية، وهو الابن الخامس عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، ووالدته هي الأميرة حصة بنت أحمد السديري ، ولد في الرياض في الخامس من يناير عام 1928 م .
بداية دخولة للحياة السياسية كانت في عام 1362 هـ عندما عينه والده الملك عبد العزيز رئيسًا على الحرس الملكي. وفي 22 فبراير 1947 م عين أميرًا على منطقة الرياض . وبعد وفاه والده وتولي أخيه الملك سعود الحكم عين في 24 ديسمبر 1953 وزيرًا للزراعة والمياه.
وفي 5 نوفمبر 1955 عين وزيرًا للمواصلات، وظل بالمنصب حتى 22 سبتمبر 1960. وفي 21 أكتوبر 1962 عين وزيرًا الدفاع والطيران والمفتش العام وهي الوزارة التي تول مسؤوليتها الى ان توفي في يوم السبت (22/10/2011)م. وبعد وفاة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في 13 يونيو 1982 وتولي أخيه فهد بن عبد العزيز آل سعود الحكم عين نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى مسؤوليته
كوزير للدفاع.
وبعد وفاة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود في 1 أغسطس 2005 وتولي أخيه عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحكم عين وليًا للعهد ونائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبه السابق.
ونحن في
منابر
ثقافية
إذ نعد هذا التقرير الموجز، ومن خلاله نعزي خادم الحرمين الشريفين، والأسرة الكريمة المالكة، والشعب السعودي، والأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع، في وفاة سلطان الخير.. سلطان الجود والكرم.. سلطان الإنسانية، حيث عاش بطلا ومات بطلا.. عاش كريما ومات كريما.
في أشد المحن لم تكن ابتسامته تفارق محياه
سيفتقدونك يا سلطان.. سيفتقدونك.. كنت لهم أبا حنونا.
عشت صقرا وفخرا وذخرا للوطن والمواطن وودعتنا كذلك.
"ما يخالف".. كانت لا تفارق شفتيه عندما يأتيه سائل
/
حنان أب وتواضع قائد
وداعا سلطان الخير.. ودعتنا قبل أن نودعك.. قلوبنا بكتك قبل عيوننا.. كل العالم يبكيك.. إلى جنة الخلد بإذن ربك.. إلى جنة عرضها السماوات والأرض.
زحمة وجوه وعابرين!
رد مع الإقتباس