مذلة تبكي في عينيك
هذا أنت بعد الكذبة
على صدقي
... بعد خذلانك أشعاري
بعد رحيلك من أفكاري
من الاستماع لعزف أوتاري
مذلة أنت وانت وجمالك
استميلي الوقت يقودك
إلى نفسك المغرورة
اخلعي الخاتم من إصبعك
وأعطه لأخرى تستوعب
الحب ....
ارحلي مع القادة العرب
أيتها البرجوازية الأمازونية
فالشعب يريد الحب
الشعب يريد إسقاط الصمت
الشعب يريد الفلسفة
الشعب ضاقت به الديكورات الجميلة
يسكنها القلق يطلع من وجهها الحيرةو الشك
أريد ان أرحل إلى الغابة
لعلي أسمع اصوات الطيور
وأشاهد الاسود تفترس الغزلان
سئمت المطالعة في كتاب بصق عليه
العشاق قبلي وخدعهم الحبر فغرقوا وغرقوا
وماتوا في السطور وبين حفيف الورق المصنوع من السم
سئمت شاشة التلفاز
تروج بين حيطان منزلي بين براءة صغاري للعنف
وتعلم الطفل كيف يكسر الفنجان ويرمي أخيه بالحلوى
و الوسادة ويبصق في وجه أخته الصغيرة
وينادي الشعب يريد إسقاط أمي
الشعب يريد أماً جديدة
ارحلي ارحلي
مذلة على شفتيك
مذلة على الخبزة من يديك
الشعب يريد الحب
الشعب يريد الحب
الشعب يريد إسقاط الصمت