الموضوع
:
رهان....!
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
0
المشاهدات
2938
معروف الخضر
من آل منابر ثقافية
المشاركات
16
+
التقييم
0.00
تاريخ التسجيل
Aug 2011
الاقامة
رقم العضوية
10346
10-23-2011, 11:25 AM
المشاركة
1
10-23-2011, 11:25 AM
المشاركة
1
Tweet
رهان....!
معروف الخضر
رهان شعر : معروف الخضر ...
****************
مقدمة
_______
ليكن رهاني بينكم ...
لا تطلقوا الأحكامَ ...
حتّى تلتئمَ شواطئي من عكْرها ...
_____________________________________
...بعيدآ ، بعيدآ ،
أقومُ ...
على أُحجياتِ التّسابيحِ ،
مثلَ شيوخِ القبيلةْ ...
رويدآ ، رويدآ ،
وصورةُ ظلّي ...
مساحةُ هذا الفضاءْ
أجرُّ الخُطا...وأروحُ
...بعيدآ عنِ الظلِّ
أبْحثُ بينَ الحديثِ...
فلا أجد الوجْدَ بين الجموعْ ...؟
شيوخُ الرّهانِ تُكهِّنُ يومي ...تُلثِّمُني في رداءِ الفضيلةْ
فيكْبُرُ فيَّ الْقوامُ
...على جِثَّةِ الْقاتل والقتيلةْ
وتَسْحَبُني الْأُمْنياتْ ...
على بصماتِ الْقوافلْ
أهيمُ بوجْهي ...يُعَفِّرُهُ التّرْبُ ...
جَمْعٌ غَفيرٌ ...يردُّ الشُّموسَ
فيخْبو الجَسَدْ ...
في فواصلهِ
شَغَبٌ وخِطابْ
بقافيَةٍ جاهليّةْ
************
آنَ لي :
أنْ أبوحَ بجرْحي ... وأسْألهمْ :
كيفَ كانَ لِقائي...
يُوَسِّعُ مجْرى التَّنَفُّسْ ...؟
...في شرايين عنْقي ...صُراخْ
طَبْلُهمْ رَنَّ في أُذُني
" رَقْصَةً مولَويّةْ "
وأهْزوجَةٌ ...تزْرَعُ النَّفْسَ في طربٍ
وتزيحُ سِتارَ الْعيوبْ
آنَ لي :
أنْ أحومَ بوَسْطِ الْمَدارْ
والصّراخُ ...يطولُ مناديلَهمْ
...والأَكفُّ ،
بِدَنْدَنَةٍ ...،
يهْمسُ الصّبْحُ فيها ... وَدَفُّ
يُهَرِّبُني الْحلْمُ
- للْسحْرِ والْشَّعْوَذةْ -
وأقيمُ رِهاني
على كلِّ مَنْ :
مَثَّلَ الْعِشْقَ في لحْظَةِ الْخوفِ والْمَسْكَنَةْ ...
تَعِبَتْ خطواتي
وكلُّ الْمسافاتْ ...
ضاقَتْ مساحَتُها
والمَزادُ ...حِدادٌ وموتْ ...؟
فاسْكنوا الْخَوفَ في وَجَعٍ
...يا شيوخَ الْقبيلةْ !
أما حانَ وقْت الرّجوعِ
إلى زمَنِ الْمسْتَحيلْ ...
...يومها كانَ في الماءِ زادُ الْمطَرْ
يَغْرُسُ الْحُبَّ ...في أُقْحُوانِ الْمساءْ ...!
وعيونُ الصَّبايا بأحْلى لِقاءْ
والغِناءُ فَضاءٌ يُغازِلُني
ويُحَمِّلُني كَفَني ...
بِمساحةِ جِلْدي
رهانٌ ...
أصابَ دَمي ...
فاحْمِلوني ...
كما تَحْمِلوا فَرَحي ...!
رد مع الإقتباس