الموضوع
:
وأجملُ السِّرّ ما بِيحا
عرض مشاركة واحدة
10-12-2011, 07:12 PM
المشاركة
4
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
الأخ عبدالعليم زيدان
بعد أخذ إذنك سأقول عن مسألتين في هذا النص
:
المسألة الأولى:
القلق: عدم الاستقرار و من شواهد هذا القول
:
1.
قلق القافية : ففي البيت على سبيل المثال جاءت (تلويحا) لضعف تناسبها مع ما قبلها , و كذا الحال مع (تنويحا), و ما تنويح؟
2.
قلق الأبيات: مثلا البيت الثاني و خاصة عجزه برأي المتواضع حشو لا مبرر له و لا صلة له مع النص.
3.
قلق الجو العام للنص: حتى أن الشاعر شعر بهذا التراخي مع قلة أبياته فذكّرنا بالفكرة التي افتتح بها في مختتم النص
.
المسألة الثانية
:
بناء الصورة عند زيدان هي الإضافة البسيطة المقبولة من غير المحترف.
و بنظرة خاطفة ستجد على قلة الأبيات كثرة الإضافات:
نار الصدِّ –حلم عمري –طيور الشؤم – كرمى عيونك – صبا روحي – عيون الشوق -
أجمل السر ، ناهيك من الإضافات لياء المتكلم و ال (الموصولة)
و من شدة ولع شاعرنا بالإضافات_ بل هي أداته العامة لبناء البيت _ قوله
في بيت واحد :
يا
روضةَ العشق
,
أكمامُ الهوى
يبستْ
هلاّ أذنتِ لور
د الصّبح
تفتيحا؟
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس