عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2011, 07:12 PM
المشاركة 4
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخ عبدالعليم زيدان
بعد أخذ إذنك سأقول عن مسألتين في هذا النص:
المسألة الأولى:
القلق: عدم الاستقرار و من شواهد هذا القول:
1. قلق القافية : ففي البيت على سبيل المثال جاءت (تلويحا) لضعف تناسبها مع ما قبلها , و كذا الحال مع (تنويحا), و ما تنويح؟
2. قلق الأبيات: مثلا البيت الثاني و خاصة عجزه برأي المتواضع حشو لا مبرر له و لا صلة له مع النص.
3. قلق الجو العام للنص: حتى أن الشاعر شعر بهذا التراخي مع قلة أبياته فذكّرنا بالفكرة التي افتتح بها في مختتم النص.

المسألة الثانية:
بناء الصورة عند زيدان هي الإضافة البسيطة المقبولة من غير المحترف.
و بنظرة خاطفة ستجد على قلة الأبيات كثرة الإضافات:
نار الصدِّ –حلم عمري –طيور الشؤم – كرمى عيونك – صبا روحي – عيون الشوق - أجمل السر ، ناهيك من الإضافات لياء المتكلم و ال (الموصولة)

و من شدة ولع شاعرنا بالإضافات_ بل هي أداته العامة لبناء البيت _ قوله
في بيت واحد :

يا روضةَ العشق,أكمامُ الهوى يبستْ
هلاّ أذنتِ لورد الصّبح تفتيحا؟

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا