عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2011, 10:21 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اوويد ما جاء في مداخلة الاستاذة نريمان.

يقال في علم النفس ان قدوم شخص واحد على مجموعة اشخاص، مثلا طلاب صف في مدرسة، يؤدي الى حالة من الارباك والخللة في تركيبة الجماعة ليعاد تحديد مركز كل واحد في المجموعة بعد قدوم الشخص الجديد...فكيف اذا ما قامت ثورة وسقط نظام وسقطت اركانه؟

في الواقع ان ما يجري في مصر مفاجيء جدا كونه لم يتطور الى ما هو اسوأ بكثير.

والاسلئة التي تطرح نفسها هي :
- هل يمكن القيام بثورة دون ان يكون هناك ثمن؟
- هل يمكن ان تقوم ثورة وان لا يحدث تداعيات كتلك التي تحصل في مصر ما بعد الثورة؟
- هل يمكن تجنب مثل هذه التداعيات؟ كيف؟
- هل كان يمكن تجنب الثورة..ام ان الثورة تطور طبيعي لتراكمات لا يمكن السيطرة عليها كمثل فيضان النيل؟
- هل الثورة جنون جماعي تقع فيه الشعوب ام انه شر لا بد منه؟
- مهما كانت الظروف التي نتجت عن الثورة صعبة او مآساوية..هل يمكن اعتبارها عودة الى المربع الاول..ام ان الثورة بطبيعتها تحقق قفزة نوعية بحيث يصبح من المتعذر العودة الى نقطة الانطلاق؟