عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
10

المشاهدات
5299
 
أصايل جمعة
من آل منابر ثقافية

أصايل جمعة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
36

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Sep 2011

الاقامة

رقم العضوية
10424
09-22-2011, 01:39 AM
المشاركة 1
09-22-2011, 01:39 AM
المشاركة 1
افتراضي وَ أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ !!! ... أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ !!! ...
وَ أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ !!! ... أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ !!! ...



يَا مَنْ جَعَلْتَ صَبَاحِي ... لاَ يُشْبِهُ أَيِّ صَبَاحْ ...

مَنْ أَنْتْ ؟ ...

لِتَجْتَثَّنِي مِنْ جُذُورِي ...

لِتُحَطِّمَ مَنَارَةَ أَحْلاَمِي ...

لِتَمْتَصَّ دِمَائِي كَمَا " دْرَاكُولاَ " !!! ...

كَيْ لاَ أَعِيشَ إِلاَّ بِكْ ... وَ فِي الحَالَتَيْنِ ... أَمُوتْ ...

ثُمَّ ...

تَنْسُجُ مِنْ أَحْرُفِ كَلِمَاتِكَ كَفَنًا ...

يَلُفُّ جَسَدَ أَفْكَارِي ...

لِتُوَارَى حُضْنَ أَوْرَاقِي ...

لَكِنَّ نُورًا مُنْبَعِثًا مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِكَ المُجَعَّدَةُ ...

يُضِيءُ لَهَا عَتْمَةَ القَبْرْ ...

وَ صَهِيلُ قَلَمِكَ يُثِيرُ أَشَجَانَهَا ...

وَ صَوْلَةُ فَارِسٍ يَقْتَحِمُ أَسْوَارَ مَشَاعِرَهَا ...

فَيُعِيدُ إِلَيْهَا رُوحَهَا ...

لِيَصْنَعَ فِي الرُّوحِ أَخَادِيد ...

تَنْزِفُ حِينًا وَ تُطَبَّبُ حِينَا ...

فَثَمَّةَ مَشَاعِر تُهْدِي الظَّلاَمَ بَيَاضَ النَّهَارْ ...

تَتَعَطَّرُ الحُرُوفُ تَتَوَشَّحُ بِالنَّقَاءْ ...

لِلِّقَاءِ بِكَ هُنَاكَ تَحْتَ شَجَرَةِ اللَّوْزِ العَتِيقَةْ ...

عُمْرُهَا يُضَاعِفُ كَثِيرًا عُمُرِي ...

أَنْصُتُ لَهَا ... أَتْبَعُهَا ...

أَعْرِفُ أَنَّهَا سَتَجُوبُ رَدَهَاتِ قَلْبِكَ بِأَعْيُنٍ غَمِيضَةْ ...

وَ صَوْتُهَا يَفْضَحُ أَمْرَهَا ...

وَ هِيَ تُدَنْدِنُ لِفَيْرُوزَ الحُلُمَ الصَّبَاحِيَّ ...

الَّذِي يُرَافِقُ قَهْوَتَكَ الصَّبَاحِيَّةْ ...

" أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي "

" يَا عُصْفُورَةْ بَيْضَا لاَ بَقَى تِسْأَلِي "

" لاَ يِعْتَبْ حَدَا وَ لاَ يِزْعَلْ حَدَا "

" أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي "

" حَبِيبِي نَدَهْلِي أَلِّي الشِّتِي رَاحْ "

" رِجْعِتْ اليَمَامِةْ زَهَّرِ التِّفَّاحْ "

" وَ أَنَا عَلَى بَابِي النِّدِى وِ الصَّبَاحْ "

" وْ بِعْيُونَكْ رَبِيعِي نَوَّرْ وْ حِلِي "

" أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي "

" يَا عُصْفُورَةْ بَيْضَا لاَ بَقَى تِسْأَلِي "

" لاَ يِعْتَبْ حَدَا وَ لاَ يِزْعَلْ حَدَا "

" أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي "

" نَدَهْلِي حَبِيبِي جِيتْ بَلاَ سُؤَالْ "

" مِنْ نَوْمِي سَرَقْنِي مِنْ رَاحِةْ البَالْ "

" أَنَا عَلَى دَرْبُوا وْ دَرْبُوا عَالجَمَالْ "

" يَا شَمْسِ المَحَبِّةْ حْكَايِتْنَا اغْزِلِي "

" أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي "

" يَا عُصْفُورَةْ بَيْضَا لاَ بَقَى تِسْأَلِي "

" لاَ يِعْتَبْ حَدَا وَ لاَ يِزْعَلْ حَدَا "

" أَنَا لَحَبِيبِي وْ حَبِيبِي إِلِي "

وَ بَيْنَمَا الشَّمْسُ تَغْزِلُ حِكَايَتِي مَعَكَ ...

أَكُونُ قَدْ رَشَفْتُ آَخِرَ حُرُوفَ سَيِّدِي ...

مُنَكَّهًا بِزَهْرِ اللَّيْمُونِ ...

وَ قَدْ أَرْغَمَتْنِي نَسَمات غُرْبَتِكَ ...

عَلَى السَّفَرِ ... وَ كَكُلِّ مَرَّةْ ...

فَأَحْمِلُ حَقِيبَةَ أَحْلاَمِي مِنْ جَدِيدْ ... وَ أَرْحَلْ ...

وَ أَنَامِلَكَ الهَرِمَةُ تَعْزِفُ عَلَى أَوْتَارِ الاِشْتِيَاقْ ...

الَّذِي سُكَبَ عَبِيرَهُ فِي وَرِيدٍ وَ شُرْيَانْ ...

يَهْدُرُ مَا تَبَقَّى مِنْ صَبْرٍ ...

وَ رَعْشَةُ يَدٍ تُكَبِّلُنِي ...

لأُوقِدَ شُمُوعًا فِي الضُّلُوعِ تُدْفِئُنِي ...

وَ أَغْتَرِفُ مِنْ مَدِّ حُرُوفِكَ مَا يُطْفِئُ عَطَشِي ...

وَ أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ فِي بَحْرِ الحُرُوفِ ...

أَحْسَبُنِي ... لاَ أَغْرَقْ ...



لِمَنْ تُقْرَعُ الأَجْرَاسْ ؟ ...

لِسَمْرَاءِ الحُبِّ ...

أَصَايلْ ...



سَأَقْتُلُ أَحْزَانِي ... بِيَدِي ... لاَ بِيَدِ عَمْرْو ...

سَأَقْتُلُ أَحْزَانِي ... بِيَدِي ... وَ لَنْ أَنْتَظِرَ عَمْرْو ...


سَمْرَاءُ الحُبْ ... أَصَايِلْ ...