الموضوع
:
وَطَنْ
عرض مشاركة واحدة
09-12-2011, 01:18 AM
المشاركة
14
مطر ابراهيم
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Feb 2011
رقم العضوية :
9684
المشاركات:
406
وفي المخيّم حينَ تودّعني الحنونُ أمّي .. تُـغرِقُ وجهها المليء بالدموع في صدري المليء بالوداع .. فأسترجعُ شكلَ المخيّم في حدودِ وجهها .. وأبكي لأنّني مذ ولدتُ يعلّمني من حولي الصمودَ أمامَ الرصاص البذيء .. لا الدموعِ المقدّسة.. سلامٌ عليكِ.
أمّي داليةٌ كلّما أتعبها الصيفُ .. كبُرَ الوَطنْ!
رد مع الإقتباس