الموضوع: وَطَنْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2011, 01:18 AM
المشاركة 14
مطر ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
وفي المخيّم حينَ تودّعني الحنونُ أمّي .. تُـغرِقُ وجهها المليء بالدموع في صدري المليء بالوداع .. فأسترجعُ شكلَ المخيّم في حدودِ وجهها .. وأبكي لأنّني مذ ولدتُ يعلّمني من حولي الصمودَ أمامَ الرصاص البذيء .. لا الدموعِ المقدّسة.. سلامٌ عليكِ.

أمّي داليةٌ كلّما أتعبها الصيفُ .. كبُرَ الوَطنْ!