الموضوع: زهرانيّات
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2011, 03:54 PM
المشاركة 59
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إليكِ قيادي
كلمات د/ عبدالعزيز خوجه
لحن وغناء عبادي الجوهر

أغمضت عيني كي يراكِ فؤادي
فسمـعـت آهـاتـي عليـكـِ تـنـادي
أدركــت أنــي فــي هــواك مـتـيّـم
وعرفـت أنـك غايـتـي ومــرادي
وشعـرت أنـواراً تشـع بخـاطـري
ويـــداً تـربّــت خـافـقـي بـــودادي
أفنيـت نفسـي فـي ضيائـك نشـوةٌ
وإلـيـك يــا أمـلـي تـركـت قـيـادي
أيقنت أن الأنـس فـي هـذا الهـوى
والسهـد فـي عينيك خيـر سهـادي

وجدتُ نفسي بدون ميعاد أتنفسُ أبيات هذه القصيدة؛ رغم قصرها، إلا أن روعتها تطول وتطول.. وعشقي لهذا الوزير يطول.. ليس تملقا له، أو لأحظى بمنزلة عنده، لأن الجميع يستطيع ذلك.. باب مكتبه مفتوح لهم، وقلبه أيضا !
الآن عرفت سِرّ جاذبية هذا الوزير وانجذابي إليه.. إنه شاعر عاشق، ووزير شاعر، وعاشق بمرتبة وزير.. كنت أعلم أنه شاعر منذ كان سفيرا في لبنان، ولكن أن يكون عاشقا بهذا الإحساس الرائع، فهذا ما كنتُ أجهله.
آه... ما أجمل أن يكون الوزير شاعرا، وعاشقا.. سيكون للشعر متعة.. وللعشق لذة وإشراقة ووزارة.. وللقائه بهجة كابتسامته التي لا تفارق محياه..
دكتور عبدالعزيز.. لقد أمتعتَ ومتّعتَ في هذه القصيدة: "إليكِ قيادي".
شكرا معالي الوزير.. شكرا من القلب إلى القلب أبعثها من هذا الركن الهادئ، الذي أظنه لن يكون هادئا معها.. ومع ديوانك الذي جعلته "مئة قصيدة للقمر".. سأفتش عن هذا القمر في قصائدك.. وسأخبرك عنه عندما ألتقيك.. هنا في منابر ثقافية - بإذن الله -.

زحمة وجوه وعابرين!