الموضوع
:
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
09-10-2011, 12:16 PM
المشاركة
71
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
وألان مع رواية نساء صغيرات:
25
ـ نساء صغيرات، للمؤلفة
لويزا إم. ألكوت
.:
الرواية الرائعة على يد الكاتبه الأمريكية ( لويزا ماي ألكوت ). ولدت لويزا في سنة
(1832)
في بنسلفينيا وعاشت هي وأخواتها الثلاث على النمط المسيحي المحافظ الذي
ربتهن عليه والدتهن. وقد تلقت لويزا تعليمها على يد والدها
برانسون ألكوت
وقد
صورت هذه الرواية حياتها مع اخواتها
وما واجهها خلال سنوات عمرها
.
كان
عليها كسب معيشتها في سن مبكرة
, فبدأت
بأعمال الحياكة والتدريس, ثم اشتغلت ممرضة خلال الحرب الأهلية
الأمريكية
.
وخلال هذه الحرب شرعت لويزا بكتابة رسائل إلى عائلتها تحكي فيها عن
الحرب وما جرى من وراءها, وقد نشرت هذه الرسائل لاحقا تحت
عنوان
صور من مستشفى
.
توفيت لويزا ماي ألكوت في السادس من مارس
عام 1888.
من أشهر أعمالها الروائية رواية (( نساء
صغيرات )) ( 1868 ) وتعتبر رواية نموذجية للمراهقين....وبخاصة
للفتيات
.
شخصيات
الرواية
:
ـ السيد مارش: والد الفتيات الأربعة. رحل
مع الجيش عند اندلاع الحرب ليساعد في العناية بالمرضى
والجرحى
ـ السيدة مارش: والدة الفتيات. امرأة طيبة
ذات قلب كبير وطيب, كرست وقتها للعناية بالجنود, تطهو لهم الطعام
الساخن...الخ
ـ ميغ ( ميغين ): الأبنة الكبرى في عائلة
مارش, فتاة جميله في السادسة عشرة من عمرها, ذات شعر بني وعينين بنيتين كبيرتين
.
فتاة هادئة ورزينة
ـ جو ( جوزيفين ): الأبنة الثانية في
العائلة, طويلة ونحيلة, ذات عينين رماديتين وشعر جميل بلون بني يميل الى الأحمرار
.
تحب الجري وتسلق الأشجار وتقوم بالأشياء التي يحب الفتيان القيام بها. وكانت تتمنى
أن تصبح في المستقبل كاتبة عظيمة
.
ـ بيث ( الليزابيث ): الأبنة الثالثة ذات
الثلاث عشرة ربيعا, ذات عينين براقتين ووجه لطيف كوردة. كانت لطيفة وعميقة التفكير
,
ولكنها لا تجرؤ على الكلام مع أشخاص لا تعرفهم. تحب الموسيقى جدا وبالاخص العزف على
البيانو
.
ـ آيمي: الأخت الصغرى في العائلة التي كانت
في الثانية عشرة فقط, تميزت بين أخواتها بشعرها الذهبي ( الذي كانت فخورة به
)
وعينيها الزرقاوتين, وبشرتها البيضاء. دائما تعتقد نفسها شخصا مهما وتحلم بأن تكبر
لتصبح امرأة جذابة وتتزوج رجلا غنيا
.
ـ حنة
(hannah):
الخادمة
العجوز التي تعيش مع عائلة مارش منذ ولادة ميغ. كانت محبوبة من الجميع وكانت صديقة
أكثر منها خادمة
.
ـ لوري لورانس: الصبي الذي يسكن مع جده في
المنزل المجاور لعائلة مارش. فتى طويل في السادسة عشرة من عمره. اسمه الحقيقي هو
(
ثيودور) ولكنه يكرهه لأن الاولاد الأخرين كانو يسخرون منه وينادونه (دورا). عقد
صداقة قوية مع الفتيات الأربعة. ومع مرور الزمن بدأ قلبه يميل الى
جو
.
ـ الجد لورانس: جد لوري. يهابه لوري كثيرا الا أن جو قالت عنه ( أنا
متأكدة من أنني لن أخافه. لديه عينان طيبتان, حتى وان كان فمه غليظا ) الجد كحفيده
تماما عقد صداقة متينة مع عائلة مارش ولكنه يفضل بيث على أخواتها الثلاثة لأنها
تذكره بأبنته الراحلة
.
ـ السيد بروك: المعلم الخاص للوري والذي
يقع بحب ميغ ويتزوجها فيما بعد
.
ـ السيد باير: الماني الجنسية من برلين. في
الاربعين من عمره. تقابله جو عندما تذهب الى نيويورك وتعجب به ويبادلها الاعجاب الى
أن يتحول الى حب متبادل بين الطرفين
.
نبذة عن
الرواية
:
تحكي هذه الرواية عن حياة أربع فتيات ( ميغ
ـ جوـ بيث ـ آيمي...مارش ) عاشوا في زمن الحرب التي اندلعت بين الشمال والجنوب في
الولايات المتحدة الأمريكية. وقد
رحل والدهم مع الجيش ليساعد في العناية بالمرضى
والجرحى
. وقد كانت عائلة مارش في الماضي من العائلات الغنية إلا أن والدهم
فقد
أمواله وهو يحاول مساعدة صديق له
.
عانت العائلة من الفقر المتقع
الا أن هذا
لم يمنعها من مساعدة الفقراء والتخلي عن متعهن في سبيل اسعاد أي شخص محتاج. وبسبب
طيبة قلبهن واخلاقهن تتعمق أواصر الصداقة بينهم وبين السيد العجوز وحفيده في المنزل
المجاور
.
تمر العائلة
بسلسلة من المواقف المحزنه
ولكنها بالمقابل لا تخلو من
الواقف السعيدة والمفرحة والتي تحرك مشاعر القارئ عند قراءته لهذه
الرواية
.
تمر العائلة في الفصول الأخيرة من الرواية
بحادثه مفجعة تدمع العين وهي
وفاة إحدى الشقيقات اثر إصابتها بالمرض
. إلا أن العائلة تواجه هذه الحادثة بصبر حتى
وان كانت
قلوبهن تتألم حزنا
.
إلا أن الأحزان لا تدوم إلى الأبد فكل
واحده من الشقيقات الثلاثة طريقها في الحياة و كونت لها عائلتها الصغيرة الخاصة
وحققن أحلامهن وأمانيهن
.
نساء صغيرات
(أو
ميغ، جو، بيث وآمي)
رواية للمؤلفة الأمريكية
لويزا ماي ألكوت
(1832-1888). كتبت المجموعة في منزل الأسرة،
دار البستان
، في كونكورد، ماساتشوستس، فقد نشرت في جزأين عام
1868
و1869.
وتتابع القصة حياة أربع شقيقات ميج، جو، بيث وآمي ومارش، وهي مقتبسة عن تجارب طفولة الكاتبة مع شقيقاتها الثلاث.
صادف الجزء الأول من الكتاب نجاحاً تجارياً ونقدياً حاسماً، مما دعى ألكوت إلى كتابة الجزء الثاني والذي لاقي أيضاً نجاحاً كبيراً. نشر كلا الجزأين للمرة الأولى في مجلد واحد في عام 1880. واتبعت ألكوت
نساء صغيرات
باثنين من الأخوات مارش،
رجال صغار
(1871)
بنين جو
(1886). تم عمل
نساء صغيرات
كأعمال موسيقية واوبرا وسينما، وفيلم رسوم متحركة.
التاريخ، والنشر والتكملات
لويزا ماي ألكوت كتبت
نساء صغيرات
خلال عام 1867 وأوائل عام 1868. ظلت تكتب بشراسة ودون توقف لمدة شهرين ونصف. ولفتت الانتباه بشدة إلى تشابه حياتها مع شقيقاتها الثلاث في
بوسطن، ماساشوستس
،
وكونكورد، ماساتشوستس.
مع أحداث الرواية.
الرواية نشرت لأول مرة في 30 سبتمبر 1868، ولاقت النجاح بين عشية وضحاها، تم بيع أكثر من 2000 نسخة. الاستقبال كان حاسما وإيجابيا للغاية ؛ وسرعان ما دعي النقاد الرواية الجديدة بالرواية الكلاسيكية. القراء نادوا بضرورة اصدار جزء ثان يتم فيه زواج البطلة جو من صديق طفولتها لوري. وقد تلقت ألكوت رسائل كثيرة، وحتى زواراً في بلدها كونكورد طلبا للتكملة.
و في استجابة لهذا الطلب، كتبت ألكوت الجزء الثاني بعنوان
زوجات جيدات
، والتي نشرت في عام 1869. تدور أحداث بعد ثلاث سنوات من الأحداث التي وقعت في الفصل الأخير من الجزء الأول ("العمة مارس تحل مسألة"). كلا الجزأين في نهاية المطاف يدعي
نساء صغيرات
أو
ميغ، جو، بيث وايمي.
بينما قاومت ألكوت المطلب الشعبي لرؤية زواج جو ووري، كتبت الزواج لشقيقات مارش الثلاث. وفي عام 1880، تم الجمع بين الجزئين في مجلد واحد، وصدرت على هذا النحو في الولايات المتحدة منذ ذلك الحين. اتبعت ألكوت
نساء صغيرات
على فترات مع اثنين من الروايات التي تكرر الأخوات مارش،
رجال صغار
(1871)
أولاد جو
(1886) التي تلت حياة أطفال الفتيات.
سياق السيرة الذاتية
في حين أن عناصر الرواية تسير في شكل مواز لسيرة حياة لويزا ماي ألكوت، فإن هناك بعض الاختلافات الرئيسية التي تشمل :
على عكس جو، لويزا لم تتزوج قط. ومع ذلك، كانت هناك تكهنات بأنها على علاقة بدبليو رالف ايمرسون الذي كان كان مشابهاً لشخصية فريدريك. حيث عملت لويزا كمربية أطفال، وايمرسون كان زميلاً لبرونسون ألكوت.
على عكس والد جو الذي شغل منصب قسيس في جيش الاتحاد، كان والد لويزا من دعاة السلام. بينما كانت هي نفسها من شغل منصب ممرضة للجنود الجرحى.
==
تحكي هذه الرواية عن حياة أربع فتيات ( ميغ ـ جوـ بيث ـ آيمي...مارش ) عاشوا في زمن الحرب التي اندلعت بين الشمال والجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد رحل والدهم مع الجيش ليساعد في العناية بالمرضى والجرحى. وقد كانت عائلة مارش في الماضي من العائلات الغنية الا أن والدهم فقد أمواله وهو يحاول مساعدة صديق له.
عانت العائلة من الفقر المتقع الا أن هذا لم يمنعها من مساعدة الفقراء والتخلي عن متعهن في سبيل اسعاد أي شخص محتاج. وبسبب طيبة قلبهن واخلاقهن تتعمق أواصر الصداقة بينهم وبين السيد العجوز وحفيده في المنزل المجاور.
تمر العائلة بسلسلة من المواقف المحزنه ولكنها بالمقابل لا تخلو من الواقف السعيدة والمفرحة والتي تحرك مشاعر القارئ عند قراءته لهذه الرواية.
تمر العائلة في الفصول الاخيرة من الرواية بحادثه مفجعة تدمع العين وهي وفاة احدى الشقيقات اثر اصابتها بالمرض. الا ان العائلة تواجه هذه الحادثة بصبر حتى وان كانت قلوبهن تتألم حزنا.
الا ان الاحزان لا تدوم الى الابد فكل واحده من الشقيقات الثلاثة شقت طريقها في الحياة و كونت لها عائلتها الصغيرة الخاصة وحققن احلامهن وامانيهن.
رد مع الإقتباس