الموضوع
:
التشبيه الضمني
عرض مشاركة واحدة
09-08-2011, 08:07 PM
المشاركة
8
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Feb 2011
رقم العضوية :
9742
المشاركات:
3,719
التدريب الثاني:
تمرينات
(1)
بين المشبه والمشبه به ونوع التشبيه فيما يأتي مع ذكر السبب :
(أ) قال البحترى :
ضَحوكٌ إلى الأَبطال وهْوَ يَروعُهم وللسَّيفِ حدٌّ حين يسْطُو وروْنَقُ
(ب) وقال المتنبي :
ومن الْخَيْرِ بطءُ سَيْبِكَ عنِّى = أَسْرَعُ السُّحْبِ فى المسِيرِ الْجَهَام
(ج) وقال :
لاَ يُعْجِبَنَّ مَضِيماً حُسنُ بِزّتِه = وهلْ يروق دَفيناً جوْدة الكَفَن
(د) وقال :
ومَا أَنا مِنْهُمُ بالعَيشِ فيهمْ = وَلكِنْ معْدِن الذهبِ الرَّغامُ
(ه) وقال أبو فراس :
سَيذْ كُرنى قَوْمى إِذَا جدَّ جِدُّهمْ = وفِى اللَّليْلَة الظَّلْماءِ يُفْتَقَدُ الْبَدْر
(و)
تَزْدَحِمُ القُصَّادُ فِى بابِهِ والمنْهلُ العَذْبُ كثيرُ الزحام
(2)
بين التشبيه الصريح ونوعه والتشبيه الضمني فيما يأتي :
(أ) قال أبو العتاهية :
تَرْجو النَّجاةَ ولَمْ تَسلك مسالِكَها؟ إِنَّ الَّسفينَةَ لا تجْرى على اليَبَس
(ب) قال ابن الرومي في وصف المِدَاد :
حِبْرٌ أَبى حفْصٍ لُعابُ الليل = كأَنَّه أَلْوانُ دهْم الْخَيْلِ
يجْرِى إِلى الإِخْوانِ السَّيْل = بِغيْرِ وَزْنٍ وبِغَيْرِ كَيْل
(ج) قال الشاعر :
ويْلاَهُ إِنْ نظَرتْ وإِنْ هي أَعْرضتْ = وَقْعُ السِّهام ونَزْعُهُن أَلِيمُ
(د) المؤمن مِرآة المؤمن.
(ه) وقال البحتري في وصف أَخلاق ممدوحه :
وقّدْ زادهَا إِفْرَاط حُسْن جِوارُها = خلائِقَ أَصْفَار مِنَ المَجْدِ خُيَّب
وحُسْنُ دَرارِئِ الكَواكِب أَنْ تُرى = طوالِعَ في داجٍ مِن الليْل غَيْهَب
(3)
حوّل التشبيهات الضمنية الآتية إلى تشبيهات صريحة :
(أ) قال أبو تمام :
اصْبرْ على مَضَض الحسُو د فإِنَّ صبْركَ قاتِلُه.
النار تأْــــــــكل بَعْضـــها إِن لَم تجـــد ما تأْكلهْ
(ب) وقال :
لَيْس الْحِجابُ بمقْصٍ عنك لى أَملاً إِنَّ الَّسماءَ تُرجَّى حين تحتَجِب
(ج) وقال أَبو الطيب :
فإِنْ تَفقِ الأَنام وأَنت مِتْهمْ فإِنَّ المسْكَ بغْضُ دمِ الغَزال
(د) وقال :
أعْيا زَوالك عنْ محلٍّ نِلْتًه لا تخْرُجُ الأَقمارُ عنْ هالاتها
(ه) وقال :
أَعاذَك اللهُ مَن سِهامِهم ومخطئُ منْ رميُّهُ الْقمرُ
(و) وقال :
لّيْس بالمنْكَرِ أَنْ برَّزْتَ سبْقاً عيْر مدْفُوع عن السَّبْق الْعِرابُ
(4)
حول التشبيهات الصريحة الآتية إلى تشبيهات ضمنية :
(أ) قال مسلم بن الوليد في وصف الراح وهي تصب من إبريق :
كأَنَّها وَحبابُ الماءِ يقْرعُها = دُرٌّ تَحدَّر في سِلكٍ مِنَ الذَّهَب.
(ب) قال ابن النبيه :
والليل تَجْري الدَّرارى فى مجَرَّتِه = كالرَّوْض تطْفو على نهرٍ أَزاهِره
(ج) وقال بشار بن بَردْ :
كأَنَّ مُثارَ النَّقعِ فَوْق رُءوسِنا وأَسْيافنا ليلٌ تهاوى كواكِبُهْ
(5)
كون تشبيهاً ضمنياً من كل طرفين مما يأتى :
(أ) ظهور الحق بعد خفائه وبروز الشمس من وراء السحب .
(ب) المصائب تظهر فضل الكريم والنار تويد الذهب نقاءً .
(د) وعد الكريم ثم عطاؤُه والبرق يعْقُبه المطر.
(ه) الكلمة لا يستطاع ردها والسهم يخرج من قوسه فيتعذر رده.
(6)
هات تشبيهين ضمنيين: الأول في وصف حديقة، والثانى في وصف طيارة
.
(7)
اشرح قول أبى تمام في رثاء طفلين لعبد الله بن طاهر ؛ وبين نوع التشبيه الذى به:
لهفى على تِلكَ الشَّواهِد منهما = لَو أُمْهلَتْ حَتى تكونَ شمائِلا
إِن الهلالَ إِذا رأَيت نمُوَّه = أَيقَنْتَ أَنْ سَيَصِيرُ بّدْراً كاملاً.
رد مع الإقتباس