عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
20

المشاهدات
7824
 
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي


ساره الودعاني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,905

+التقييم
0.33

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة

رقم العضوية
5654
09-07-2011, 09:49 PM
المشاركة 1
09-07-2011, 09:49 PM
المشاركة 1
افتراضي || مـــــــــــــــلاذ الـــــأ رواح ||
ملاذ الروح





للأرواح ملاذٌ تأوي إليه حين يتجه مؤشر الحزن واليأس نحو



الانحدار ..






تأوي الطيور إلى ملاذها الليلي



بين أغصان الشجر.. أو بين شقي حجر



أو إلى عش أعدته ..ذات .. خوف



الينابيع ذاتها حين تعصرها طبقات التربة تنزاح مياهها نحو مسالك



تشقها وتريق فيها دموعها الحرى جراء الاختناق تحت الأرض !



كذلك الشمس تبدأ يومها بوهج وتودع النهار بعين ناعسة



لتشرق في يوم آخر تصبح فيه أكثر دفئا !



وها هو القمر يحيي معظم لياليه يناجي الأنجم



ويمضي البقية منها في بيات سماوي




هل تذكرين تلك الليالي التي تفقدنا فيها النجوم معا ؟



بعضها لا تحضر ليالي كثيرة؛ حيث تبدو في ليل آخر أكثر بريقاً !






المراكب تهفو جنباتها في شوق إلى المراسي، تزيح



عن أشرعتها رائحة البحر والملح ..



وربما أمضت أيام الشتاء لم تبرح شطآن الراحة..







إلا أنتِ ياهذه تتجاذب وساوسك أصابع الزمن



وتعصف بك رياح الحزن واليأس ..



وتتقاذفك الآمال يمنة وشمالا ...



في بوصلة لا تستقر...



زئبقية المزاج ..





تظلين متشبثة بالوهم ومغمضة عين الحقيقة !!





تبحثين عن زاوية تلتقطين فيها أنفاسك المتقطعة!



أو جدول دمعة تغسلين فيها أساك !




تتوق نفسك إلى رمال ناعمة ودافئة تدفنين فيها آهة تلو .. آهة!





هل تحتفظين بالسر؟





أنا لست بأفضل حال منك !!



كلانا أسيرة للأخرى !!



إني... أفهمك ..أشعر بك، صدقيني ..!





ربما يأتي يومٌ نعقد صلحاً ونفك قيود معصمينا



ونبحث عن ملاذ جديد .. لا يضمنا معا ً



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة








خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!