عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2011, 11:18 PM
المشاركة 9
سالم بن زايد
صديق منابر ثـقـافيـة
  • غير موجود
افتراضي
الأخ / الشاعر حسين بن زايد.

أبيات معبره ومؤثره عما حدث من الأخوه المصريين في مطار جده.
لكن تبقى توزيع المسئوليه على الطرفين ثم يبقى تعيين السبب وتطبيق
الحل بحزم حتى لا تتفلت الأمور. ورأيي باختصار كما يلي:

1- هناك تقصير في التزامات الخطوط وكان يجب أن تستعد له وهو
تجهيز الرحلات لهم. والفشل ناتج (عن السبب) لاحقا.

2- المصريون وغيرهم من المعتمرين ينبغي توقيعهم على التزام عند منحهم
بأن إحداث الفوضى والتهجم على مسئولي الدوله له جزاء بوضع الفاعلين
فقط وليس الكل في الحجر الصحي وتأجيل رحلاته لأسبوع بعد ترحيل المسالمين
أولاً مع دفع الغرامه.قبل سفرهم.
3- تسامح الدوله معهم بفتح العمره بدون تحديد العدد النسبي من نسبة الحجاج
ولتكن 10% فقط أو 15% حد أعلى هو الحل المناسب إذ ليس الحق في العمره
مفتوحاً مجاملة لدوله دون أخرى وانظر النتيجه. لقد سمعت أنه يتجاوزون النصف
مليون أو أكثر . والله لو طبق ما ارتأه شخصي المتواضع لما تجرأ أحدعلى الأخلال
بالنظام ولا ارتحتم في عملكم الخطوط مع حفظ كافة الحقوق للطرفين. وآسف للاطاله.
وكل عام وأنتم بخير وسلام.

أخوكم/ أبو تركي. الرياض
مرحبا بك أخي الراقي أبو تركي

قولك محل الصواب وأتمنى حصوله وتطبيقه ولكن لتعلم أخي بأن غير المصريين أيضاً من يتصرف بهمجية بسبب التقصير الناتج من الخطوط السعودية فمثلا في هذا اليوم أخواننا الأتراك سببوا فوضاً أشد وأقسى من المصريين وكادوا أن يتشاجروا ويشتبكوا اشتباكا عنيفا معنا ونحن بحكمتنا قمنا بتهدئتهم ومسايستهم حتى جاء الأمن وبدأ شيئا فشيئا إرجاعهم وإفهامهم أن الرحلات ما زالت موجودة

أخي الكريم إن ما قام به الأخوة المصريون مع الأسف - خصوصا بعد الثورة - كالفتيل الذي أشعل النار في قلوب البقية فأصبح كل من جاء يريد رحلةً تهواها نفسه يقوم بالفوضى ونحن لا نريد إيذائهم ونستطيع ذلك ولكن بسبب أنهم ضيوف الرحمن لا نمسهم ولا نزيد الأمر تعقيداً ولولا حكمة القيادة لكان المعتمرين في وضعٍ يُرثى له مما قد يصيبهم لذلك أخشى وأقول أخشى متأسفا أن تكون الفوضى أكبر بكثير في الحج القادم وأتمنى من هذه الشعوب أن تأتي احتراما للنظام وألا تزعزع البلاد وأمنه فنحن رأينا اليوم أمورا لا ينبغي السكوت عنها ووجب الحزم على هؤلاء المخربين حتى لا يمسوا أمن البلاد فالناس تطمع في قلب الأرض الطاهرة إلى وحل الفتن ولا ينبغي التساهل في هذه الأمور.

أخواني الكرام الكلام والحديث كثير ولو أردت لزدت القصيدة بالأبيات التي لا تنقطع من المواقف التي تعرضنا لها وخوفا على مشاعر الأخوة لا أدلي ببقية الأبيات حتى لا تُفهم القصد بغير ما نرمي إليه فإن الحساسية بدأت تزداد بين الأحبة من مشارق الأرض ومغاربها ويأتون إلينا يقولون لماذا تقومون بإذلالنا ونحن لم نفعل شيئا سوى أخطاء الخطوط الغبية فماذا لو عوقبوا بسبب الفوضى ماذا عساهم فاعلون؟

شكرا لك على مرورك المثري