الموضوع
:
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
09-01-2011, 12:46 AM
المشاركة
32
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
ستيرن، لورانس
( 1713 – 1768م). رجل دين بريطاني اشتهر فجأة بتأليفة كتاب حياة وآراء تريسترام شاندي، النبيل (1760 – 1767م
)، وهي رواية غير عادية تعتمد على الأحاديث والذكريات أكثر من اعتمادها على الأحداث
. ويلاحظ أن القصة تَمَّت وعمر تريسترام لم يتجاوز الخامسة. وكان ذلك ـ إلى حد ما ـ هو السبب في عدم اكتمال العمل. إلا أن السبب الرئيسي هو اهتمام ستيرن بشخصيات أخرى في عائلة تريسترام وأصدقائهم وخدمهم. والرواية مثيرة وفكهة إلى حد بعيد وتعكس شهرتها الاهتمام المتناهي بالمرح والضحك وبالمشاعر والعاطفة خلال تلك الفترة. يمثل توبي، عم تريسترام، الجندي البسيط صاحب القلب الطيب، مثالاً لسلسلة طويلة من الشخصيات المضحكة التي كانت محبوبة في أدب القرن الثامن عشر الميلادي رغم غرابة أطوارها.
يلاحظ أن الرواية لاتلتزم بالتسلسل الزمني بالنسبة للحوار والأحداث التي دارت فيها. فقد تأثر ستيرن بالفيلسوف جون لوك الذي كان يعتقد أن العقل عند الميلاد يكون لوحًا فارغًا تتشكل فيه الأفكار بربط التجارب المكتسبة بوساطة الحواس. ولاحظ أننا في بعض الأحيان نربط بين أفكار لاعلاقة منطقية بينها. وتشكل هذه السلاسل من الأفكار الخاطئة أساس تطور رواية تريسترام شاندي. وبالرغم من أن القراء قد يصيبهم الارتباك في البداية نتيجة للطريقة التي يقفز بها ستيرن من فكرة إلى أخرى، إلا أنّ
الكتاب في النهاية يبدو أقرب إلى تجربتنا في الحياة من الروايات التي تميل نحو المحاكاة
. لقد مهدت طريقة ستيرن في رواية تريسترام شاندي الطريق لروايات جيمس جويس وفرجينيا وولف المهتمة بالإدراك والشعور.
ولد ستيرن في كلونميل، بأيرلندا، وقام برحلات إلى فرنسا من أجل المحافظة على صحته بعد إصابته بالسل الرئوي. أوحت له تلك الرحلات بكتابه رحلة عاطفية خلال فرنسا وإيطاليا (1768م)، وهو كتاب طريف يحكي عن شؤون ستيرن العاطفية وأفكاره الوقتية أكثر مما يحكي عن المناطق التي زارها.
لورنس
ستيرن
يتمه: سكن عند عمه من عمر 11 للدراسة بينما غادر والده في
مهمه الى جاميكا وتوفي هناك عام 1831 دون ان يراه لورنس مرة
اخرى
.
مجاله
:
روائي بريطاني
.
لورنس ستيرن.. صنف من أهم الروائيين في القرن الثامن
عشر
ستيرن (لورنس ـ
)
(1713
ـ 1768
)
لورنس ستيرن
Laurence Sterne
روائي إنكليزي إيرلندي المولد كتب رواية «تريسترام
شاندي
»
Tristram Shandy
في تسعة
مجلدات، وتعد من أشهر الأعمال الروائية في القرن الثامن عشر، جعلت كاتبها يحتل
مكانة مرموقة في تاريخ الأدب الإنكليزي عامة. ولد في كلونميل
Clonmel
، وتوفي في لندن. كان والده ملازماً في الجيش يتنقل من
مكان إلى آخر. وبعد انتهاء دراسته الثانوية انتسب إلى جامعة كمبردج
Cambridge
وذلك بمساعدة ابن عمه ريتشارد ستيرن،
لكنه لم يكن متميزاً في دراسته، ومع هذا حصل على درجة الإجازة الجامعية عام 1737
وعلى الماجستير عام 1740
.
عُين ستيرن عام 1737 شماساً ثم قسيساً
بمساعدة عمه جاك ستيرن الذي كان رجل دين بارزاً في أبرشية مدينة يورك، وتزوج بعد
ثلاث سنوات من إليزابيث لملي
Elizabeth Lumley
، ورزق منها بابنته ليديا
Lydia
، التي قامت بتحرير رسائل والدها.
-
كانت حياة ستيرن
العائلية مملوءة بالعواصف بسبب مزاج الزوجين، يضاف إلى ذلك تقلب الزوجة ومغامرات
الزوج العاطفية، مما أدى إلى عدم الاتفاق
،
-
ومما زاد في مشكلات ستيرن أنه ابتلي
بمطالب أخته وأمه الأرملة
-
ثم تدهورت صحته بسبب النزيف الذي عاناه منذ أيام الدراسة
واستمر يضعف رئتيه
.
كانت المدة بين زواجه وشهرته الأدبية عام 1760 سنوات عمل مكثف،
إذ عمل في الزراعة من دون نجاح يذكر
، وقرأ كثيراً وخاصة في أثناء زياراته لصديقه
جون هول ستيفنسون
John Hall Stevenson
الذي
كان يملك مكتبة تضم مؤلفات نادرة. وتابع هواياته في الموسيقى والرسم، وقد ظهر ذلك
فيما بعد في «تريسترام شاندي» الذي ضمنه رسومات عدة
.
نشر ستيرن في أوائل عام
1759
كراسة صغيرة اسماها «قصة غرام سياسية
»
A Political Romance
وهي قصة رمزية ساخرة مبنية على شجار كنسي سخيف في يورك،
فمنعت بسرعة، إلا أنه اكتشف منها موهبته الأدبية. وبدأ بعد ذلك بالمجلدين الأولين
من «حياة وآراء السيد تريسترام شاندي
»
The Life and Opinions of Tristram Shandy
بهدف إنتاج عمل فيه فكاهة وسخرية. وقد
تطور أسلوبه عبر المجلدات اللاحقة التي نشرت بين عامي 1759ـ1767،
فأصبحت السخرية
أقل وضوحاً، كما اقترب من الذوق الشعبي وأدخل مسحة من العاطفة،
وما انفك يضيف
ويعدّل فيها حتى نَشْرِ آخر جزء منها
.
على الرغم من النقد الشديد الذي تعرضت
إليه رواية «تريسترام شاندي» من قبل معاصري ستيرن لأسباب جمالية وأخلاقية،
فقد صارت
مرجعاً مهماً للأفكار والشخصيات والتقنيات الروائية نهل منه كثير من الكتّاب،
وبداية لأسلوب تيار الوعي الذي ظهر في فن الرواية في بدايات القرن العشرين مع
روايات جيمس جويس
. و»تريسترام شاندي» ليست رواية بالمفهوم التقليدي، أي إنها لا
تستخدم التقنيات الشائعة،
وإنما هي نص طويل في تسعة مجلدات يروي فيه تريسترام
(
الراوي والشخصية الرئيسة) سيرة حياة أفراد عائلته ومجتمعه بالتفصيل الدقيق في مزيج
من الأحداث والتأملات والوصف والسرد المسهب يتخلله الكثير من الشطط والابتعاد عن
الموضوعات الرئيسة. فالفكرة الأساسية أو «الثيمة» التي تميز أي رواية ليست على قدر
من الأهمية في «تريسترام شاندي»، بل الأهم هي الطريقة التي تروى بها الأحداث
وتُعرَض الشخصيات التي لا تتبع نسقاً أفقياً للزمن، ويستخدم ستيرن من خلالها
الإمكانات اللامحدودة للفضاء الروائي الحر الذي تتيحه الكتابة من دون قيود الحبكة
وتقنية السبب والنتيجة وإيجاد الخاتمة، بل بعبثية الزمن وفوضى الحدث
.
ويستخدم في
الرواية تقنيات تسبب تقطعاً مقصوداً في النص، مثل استخدام علامات الترقيم بكثرة،
وترك الصفحات البيضاء، والرسومات والأشكال المقحمة ليؤكد عدم واقعية الرواية
.
ويتعرّف القارئ من الراوي تريسترام جميعَ الشخصيات التي تمثل جوانب متعددة من
الحياة في تناقضاتها وأفكارها وتصرفاتها وكلامها
.
كان المجلدان الأولان من
«
تريسترام شاندي» سبب إطلاق شهرة ستيرن، وعندما زار لندن عام 1760 وقوبل بكثير من
التكريم والترحيب من قبل الأوساط الأدبية، اغتنم الفرصة فنشر في أيار عام 1760
مجلدين من «مواعظ السيد يوريك
»
Sermons of Mr. Yorick
، كان قد كتبهما سابقاً. ثم نشرت مجموعات أخرى منها في
العامين 1766 و1769. وقد حاول في هذه المرحلة أن يستعيد صحته المتدهورة، فسافر
متجولاً في فرنسا بين عامي 1762و1764. وعندما قررت زوجته وابنته الاستقرار هناك كان
عليه أن يعود إلى إنكلترا وحده. وفي عام 1765 ذهب إلى إيطاليا وخرج من أسفاره
بالمجلد السابع من «تريسترام شاندي» الذي كان الأساس لعمله الأخير «رحلة عاطفية في
فرنسا وإيطاليا
» (1768)
A Sentimental Journey Through France and Italy
وهي وصف للرحلة التي قام بها في أوربا، وأنهى مجلدين
آخرين من هذا العمل قبل وفاته. قابل ستيرن في عام 1767 السيدة اليزابيث دريبر
Elizabeth Draper
التي كانت
في زيارة للندن، فأحبها وكانت ملهمته في «رسائل إلى إليزا
» (1767)
Journal to Eliza
، ولكنها لم تُنشر إلا بعد 140عاماً
.
يعد ستيرن رائد الأدب النفسي الحديث، وينظر إلى أسلوبه
الروائي بوصفه البوادر الأولى للثورة على التطرف في العقلانية الذي ساد القرن
الثامن العشر، وأسس البوادر الأولى للبطل الضد (اللا بطل)، ولا يزال يشكل مدرسة
مستقلة في فن الرواية
.
بقلم : نبيلة شمس الدين
====
على الرغم من أن الروائي البريطاني لورنس ستيرن قد أنتج عملين أدبيين فقط،
إلا أنه صنف من أهم الروائيين في القرن الثامن عشر، بسبب تجاربه حول بنية ومنظومة
الرواية. ولم يكتب كلاً من روايته «حياة وآراء تريسترام شاندي» التي تضم تسعة أجزاء
ونشرت ما بين 1760 و1767 وروايته الثانية«رحلة مؤثرة عبر فرنسا وإيطاليا » التي
نشرت عام 1768، إلا خلال الأعوام التسعة الأخيرة من حياته
.
ولد لورنس في 24 نوفمبر عام 1713 في كولنميل في إيرلندا،
وأمضى الأعوام العشرة الأولى من طفولته متنقلا بين مدن عدة وذلك تبعا لعمل والده
حسب صحيفة البيان، ولم تتجاوز مدة إقامته في أي مكان العام. ولم ير والده بعد
التحاقه بمدرسة قرب هاليفاكس في بريطانيا مطلقادرس بعد ذلك علم اللاهوت في كلية
كامبردج وتخرج عام 1737.كان من المقرر أن يصبح لورنس واعظا دينيا وتسلم وظيفته كقس
في عام 1738 في يوركشاير. وتزوج في عام 1741، وكان كلا الزوجين يعانيان من مرض
الالتهاب الرئوي. وبتأثير من عمه الدكتور جاكس ستيرن، بدأ العمل كصحافي
سياسي
.
عاش ستيرن ما يقارب من عشرين عاما في ستاتون، ونظرا لفشل
زواجه فقد ارتبط بعدد من العلاقات العاطفية. وحينما بدأ بكتابة الجزء الأول من
روايته الشهيرة «تريسترام شاندي» توفيت والدته واشتد المرض على زوجته، فيما كان
يعاني هو بالإضافة إلى مرضه من التناقض الحاد بين حياته الشخصية وهويته الدينية،
مثل بطل رواية هوثرون في روايته «الحرف القرمزي» حيث يواجه القس صراعه مع ضميره
.
ويمكن القول أنه وجد في الكتابة خلاصه من القلق والتوتر الذي كان يهيمن على
حياته
.
وفي عام 1762 غادر إلى فرنسا للعلاج، وهناك استقبله الشعب
الفرنسي باحتفاء كبير للشهرة الواسعة التي حققتها الأجزاء الأولى من روايته. وفي
فرنسا بدأ بكتابة روايته الثانية «رحلة مؤثرة عبر فرنسا وإيطاليا»، التي نشرت في
بداية عام 1768. وقبل مضي عام على نشرها تدهورت حالته الصحية وتوفي في 18 مارس وكان
في الرابعة والخمسين
.
ومن أسباب شهرته في بريطانيا وفي كل البلدان
الأوروبية هو توجهه في الكتابة للطبقة الوسطى من الشعب على عكس أدباء عصره، ويعتبر
النقاد ستيرن بمثابة الشخص الذي عبر بكتابته الجسر من طبقة الارستقراطيين إلى قراء
الطبقة الوسطى. ويذكر الناقد إيان كامبل روس من جامعة برنستون في دراسته التي قدمها
حول هذا الكاتب، بأن من أسباب شهرة روايته هو نجاحه في ابتكار تقنيات عدة لتسويقها
.
ومن هذه التقنيات التي شدت القاريء أن يختار مثلا وضع صفحة
سوداء بالكامل بعد حديث بطل الرواية عن وفاة إنسان عزيز عليه، وهذا السواد هو تعبير
عن حزنه. وكذلك اختياره لأن تكون الصفحة التي تلي الحوار بشأن العلاقة بين الرجل
والمرأة، إن كانت العاطفة أم الرغبة هي التي تربط بينهما، ويقترح على القاريء أن
يدون رأيه الخاص في الصفحة الفارغة بكل أمانة
.
اهم احداث حياته:
- يتيم الاب في سن 11
رد مع الإقتباس