عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
14

المشاهدات
8982
 
ريم العتيبي
أنثـى من آل عـطـر

ريم العتيبي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
396

+التقييم
0.08

تاريخ التسجيل
Apr 2011

الاقامة
أقيم في أحداق الليل

رقم العضوية
9843
08-31-2011, 11:22 AM
المشاركة 1
08-31-2011, 11:22 AM
المشاركة 1
افتراضي إشراقة العيـــــد
ما بين عقاربِ الساعات وشاشةِ التلفاز، عيونٌ ساهرةٌ تُصارعُ النُعاس ،،و وجوةٌ ظهرت عليها ملامِحُ الإنتظار ،، ولم يمضي الوقت طويلاً،، حتى انسكبت شلالاتُ الأُنسِ في أعماقِ الأشواق،، وتدفّق نبضُ القلبِ من فيضِ الاشتياق، فتلاشت ملامحُ الأنتظار،، ورسم الفرحُ البهجة على وجوة الصغارِ والكبار،، فشمسُ العيدِ أشرقت،، وأشرق السعدُ على جبينها،، فازدانتِ الدنيا مزخرفةً ببوارقِ الهناء والمسرّة،،ورصّعتِ الأيام لحظاتها بقُبلات الأزهارِ النديّة،،وتدفّقت البسماتُ على الوجوِة كأنهارٍ ٍرقراقةٍ عذبة ،، وصدحتِ الأصواتُ من الفرحِ تُغني لتيارِ الحزنِ كي يفقد عنوانه،، وعزف الحنينُ لحناً مووئلاً والعيدُ موالٌ يرنو بنا كنغمٍ فوق أطيافِ سعدِه،، فَعَلتّ هِتافاتُ الجميع مستبشرين بيومِ العيد،،

يا عيدُ اهلاً إليك القلبُ قد سارا،، يا عيدُ مرحى فمنك السعدُ قد لاحا،،

زيادٌ بثوبِ الصبابةِ قد بدا،، ولانا من الفرحِ تقفِزُ هاهُنا وهُنا،حقيبتُها قد امتلئت بأصنافٍ من الحلوى،، وهذهِ وسنٌ تراءت كياقوتةٍ بِحُلةِ العيد تتغنى وتتباها،، يزنٌ على قسماتهِ رفرف البِشرُ مُغردا،، عزامٌ وليا يُناغيانِ بولهٍ أول عيدٍ زارهما،،فِراسٌ وجنى،هناك على شاطئ المرح ضِحكا،، قفزا،، لِعبا،، فراسٌ غفا،، وجنى رسمت للقمرِ سُلما ،،،،
جميعهم تقودهم لهفة الأنسِ في عجلٍ،، فالعيدُ أسرج ظُلمة الكونِ حتى غدا الكونُ نوراً مُتلألأَ،،


يا عيدُ قُل لي أين المضاضةُ في طرفي وقد كان القلبُ مسكنها،،سُحقاً لها،، فالقلبُ ماعادَ يأويها،،رحل الحزنُ في قطارِ وداعِه،،واضاء الفرحُ زهو البشاشةِ في السماء،،
يا عيدُ أنت أجملُ لوحةٍ رقصت على ألوانها الأحلامُ،، أروع غِنوةٍ،، بل أثمن دُرةٍ هذا ما حدّثتنا عنهُ المحيطاتُ،، العيدُ معنىً باسماً يسقي الكلام رحيقا،، ويهدي النجوم بريقا،، قصائدُ الشعرِ ترسُمهُ كغنوةِ الطيرِ صدّاحا،، وضحكةُ الفجرِ تملئُهُ عبيرُ الزهرِ نشوانا،، عناقيدُ السعدِ يُدنيها لنغرُس في الرؤى حُلما،، وضيمُ الروحِ يغمُرها بفيضِ الحبِ يرويها،،،،

كلُ عامٍ وأنت يا عيدُ في لونِ الودِ والصفاء،، كلُ عامٍ وأنت تفوحُ عبق التسامُحِ والإخاء،، كلُ عامٍ وأنت مركبُ خيرٍ يجمعُ القلوب على الوفاء،،
فيا عيدٌ أشرق لنا دوماً ،، فقلادةُ عِشقِك كست أغصان العمرِ أوراقا،، فأنت عنوانُ حُبٍ،، وحُبك يجري في العروقِ مع الدِماء ،،حُبك وسمٌ في قلوبِ العاشقين سواء،،،،
فيا عيدُ أشرق لنا دوماً،، ففي شروقِك ضياءٌ به تُشرق شمــــــوسُ الحياة،،،،

كل عام و الجميــــــــــــــــــع بخير،،،،