رقــصــة الإيــاب
(1)
رقص الفجر وغنى ذات يوم قائلاً :
قم ورفرف أيّها الصقر
فقد زال الألمْ
عد كما كنت
وحلق من جديد
في سماوات الهممْ
(2)
فوق هامات القممْ
أسدل العينَ فبانتْ
في سواد الليل ريشاتٌ
بين جناحيهِ تنامتْ
تكتسي ثوب النـِّعمْ
فجثا يُومِئُ فـرحاً
فوق عشٍّ من نغمْ
وعلى مِخلبِهِ ريحُ الخزامى
وقليلٌ من دسمْ
..