تغار...!
تغار حبيبتي من حبيبتي
تسكن في روحي
وليست حبيبتي
وأخونها وتخونني
ونخون شطآن الزمان
ورمال آهات الزمان تخون
تغار مني
ليس منها
وليس من حب اللئام تغار
وتعانق الصبح الجميل
فالليل ليس به جمال
وتقول: هل خنت العشير؟!
فلا أرد لها (مقال)
يا سيدي الصبح الوفي
الليل ليس له أمان
كم عاشق آهاته
ذبحت
وكم أمسى عليل
يا حبي الحب الذي
لو كان ما ضاع الدليل
يا من تكون حبيبتي
وأحبها
وأخونها
كيف السبيل..!
فحبيبتي وحبيبتي
يا قلب من تهوى؟
ومن يهواك
يا قلبي الذليل؟!
أين الدليل
وقد أضعت أدلتي
وأدلتي سيف صقيل
يا حبها قف وانتظر
فغداً أتى
والفجر أبعد من مدى كفي
وكف حبيبتي
والصفح من شيم الكرام
حبيبتي وأنا
فهل يشفى الغليل؟!
أم أننا نبكي
ولا ندري
ومن يدري عن الحب الذليل
قد كان حبا
ثم بات المستحيل
قد كان قلبا
واحدا
يهذي على الدرب الطويل
فلا يرى قمرًا
ولا بدرًا يرى
ولا شقراء من شمس الأصيل
أين الدليل؟
أين الدليل؟
أ هي القلوب تمزقت
وتحرقت تلك الوجوه
من بعد جيل
بعد جيل؟!
أ هي الدموع تجمدت
فوق القبور
وتحتها نبض
وأنفاس
وإحساس جميل؟!
أم أنها تهذي القلوب
على الدروب
ودموعها مدفونة
تحت الثرى
تأبى الرحيل؟!
أبو أسامة