عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2011, 02:34 AM
المشاركة 7
زبن الروقي
كاتب متميز
  • غير موجود
افتراضي
أهـلاً بك يا أبـا راكـان فـي منابـرك التـي لـم تنساك أبدًا ..


الأرمـلـة الســوداء خـُلقـت لتـدفــق سمـّها وتفـتك بالأرواح البـريئـة ..

مهمـا فعـل الوالـي من أجـلهـا - في النهـاية - فالمـوت مصـيره !!

هـي خـرجت من الشـرنـقـة الســوداء ، وستبقــى لعنة العناكـب ..!

وما أكـثر العـناكـب يا زبــن ذهـبوا ضحـايـا ، وأولـّهم ذلك الفـارس المغـوار ..!

\
/
\

دائمـًا عندما أقـرأ لك .. أجـدني أعبـثُ مع الورق وأرسـمُ دوائـرًا وخطـوطـًا وأشـياء أخـرى ..

وأحيـانـًا أصـل لفـك طـلاسم حـرفك الـذي لا شـبيـه لـــه ..


هُنا وجدتُ اللغــة المتماسـكة ووجـدتُ أيـضـًا بـُقعـًا من الســمّ الزعــاف نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لله درّك يا أبـا راكـــــــــان .. ولا تغــب!!


أشكرك من قلب صاف وصادق..
أمتعني وأسعدني قارب لغتك أنه تواضع لانتشال أحرفي من رمال السيف، فكان لها النجاة أنها هربت من جند تلك الأرملة الرويبضة في تلك الرمال الناعمة،
وكان لعاطفتك ورحمتك بالضعفاء أن باحوا لك بمكنونهم بعد أن وجدوا لديك الحماسة لمتابعة وضعهم المأساوي فوجدوا لديك ماء عذبا وموقعا ليس فيه خطل،
فكان أن دحر الله تلك الأرملة وولت هاربة في جنح الظلام !