الموضوع
:
أطلس العالم
عرض مشاركة واحدة
08-06-2010, 04:12 AM
المشاركة
160
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2005
رقم العضوية :
216
المشاركات:
1,047
الولايات المتحدة الأمريكية ( نبذة و تاريخ )
نبذة تاريخية و تمهيد :
الولايات الأمريكية المتحدة
United States of America
قبل الاستعمار
عاش الهنود الأمريكيون في قارة أمريكا منذ 10000 سنة، وكوّنوا ثقافات وشعوب عديدة، فلاحون أو صيادون حسب المكان الذي عاشو فيه. لكن تاريخه.وصل كولمبس إلى جزر بهاما. كما ذكرنا، لم يكن أول إنسان يصل إلى أمريكا، ولا أول من وصل إليها عن طريق المحيط الأطلسي، فقد وصل الفايكينغ قبله إلى شاطئ كندا على الأقل. لكنه كان أول من أنشأ ارتباطات دائمة بين أمريكا والقارات الأخرى، فتبعه آلاف الأوربيين، جنود وتجار وأساقفة وأشخاص عاديون، حتى تغير شكل القارة كلها كما ساعدت الأمراض في الإنتصار على السكان الأصليين، فلم يكن لسكان أمريكا الأصليين أي مناعة ضد أمراض أوروبا العديدة.
مستعمرة فيرجينيا
في القرن السادس عشر لم يستعمر أي من الدول الأوربية شمال أمريكا بشكل كبير، بل سافر إلى هناك صيادو السمك من أجل الصيد فقط وليس للسكنى، إلا في فلوريدا، فقدأسس الإسبان بعض بروج فيها بعد عام 1513. وحاول البعض أن يأسسوا مدن جديدة في شمال أمريكا، لكن أول من نجح كان الإنجليز في تأسيس مسكن على شاطئ ولاية فرجينيا الحالية عام 1607، وسميت "جيمزتاون".
في أمريكا الجنوبية والوسطى، اكتشف الإسبان كميات ضخمة من الذهب،ولقد انتشر الخبر في كل أوروبا. فمعظم مستعمري جيمزتاون توقعوا الشيء نفسه وأخذوا يبحثون عن الذهب طوال اليوم وتوقفوا عن أي عمل آخر. شهد العام 1607 مجاعة عظيمة حتى عند الهنود الأمريكيين، فهلك ثلثهم، وعاش الآخرون بسبب قيادة شخص يسمى جون سميث، أمرهم بالعمل الدائم وعاقب من لم يطعه، وحالف قبيلة الأمير الهندي الأمريكي "باوهاتان" فساعدوه في البحث عن المأكولات. وكان قوله المشهور: "من لا يعمل، لا يأكل"
لم يجدوا الذهب، لكن عام 1612 وجدوازراعة التبغ. التبغ نبتة أمريكية أصلا ،وكان الهنود الأمريكيون يدخنون منذ قرون. لكن التدخين انتشر في أوروبا بسرعة، و حقق المتاجرون به أرباحا كبيرة. لكن زراعة التبغ تحتاج إلى أيد عاملة كثيرة، وكان عدد المستعمرين قليل، فبدأوا باستيراد العمال ومن ثم العبيد السود، مثل ما فعل ملتزمو بحر الكاريب.
كانت الأرض واسعة في فرجينيا، وزراعة التبغ تحتاج إلى مساحة كبيرة، فابتعد المستعمرون عن بعضهم البعض ، والواحد قد يسكن مع عبيده أو خدمه على بعد أميال من جاره. ولم يكن معظمهم يهتمون بالدين، فلهذه الأسباب لم يكن المجتمع مترابطا إلا قليلا. وفي المسكن الثاني في شمال أمريكا، وهي نيو انغلاند، كان العكس تماما.
مستعمرة نيو إنغلاند
في القرن السادس عشر كانت هناك مشاكل كبيرة في إنجلترا بين المتشددين وباقي الفئات، فأراد المتشددون أن يغيروا قانون الدولة لمنع كل مايخالف الدين ، ويبعد الكاثوليك عن الحكومة. وكانوا أيضا ضد الملك، أولا لأنه لم يكن متشددا وثانيا لأنهم اعتبروا كل المؤمنين المسيحيين متساوين أمام الله. وخسروا في نهاية الحرب الأهلية الإنجليزية، فقرر البعض أن يطبقو قانونهم الديني في بلاد بعيد، فذهبوا إلى أمريكا. أول من ذهب كانوا من طائفة "الحجاج" (Pilgrims)، ووصلوا إلى ولاية ماساتشوستس عام 1620 وبنوا قرية "بليموث". ولم تكفيهم المأكولات التي أخذوها معهم، لكن ساعدهم الهنود الأمريكيون (وخاصة الرجل المسمى "سكوانتو")، فعاشوا، وفي الخريف وجدوا حصادهم كبيرا، فأقاموا عيدا مع الهنود الأمريكين ليشكروا الله على الحصاد، وكان هذا أصل العيد الأمريكي عيد الشكر (Thanksgiving، معناه تقديم الشكر.)
عوامل قيام الثورة الأمريكية
الضرائب: حيث شكلت الضرائب الفروضة على المستعمرات سبباً مباشراً لاشتعال الثورة الأمريكية،إذ تمسكت الحكومة الإنجليزية بحقها في فرض الضرائب على مستعمراتها بهدف زيادة دخل الخزينة،وأهم هذه الضرائب:ضريبة السكر،وضريبة الدمغة(الطوابع)،لأن الأمريكيين كانوا يرون أنهم غير ملزمين بدفع أية ضريبة لم يشاركوا في إقرارها عن طريق مجالسهم المنتخبة.
حرب السنين السبع بين بريطانيا وفرنسا(1756-1763م)
في عام 1765م أجاز البرلمان البريطاني قانون الطابع وفرض الضرائب الذي يلزم المستعمرات بشراء الطوابع لتكون ضريبة على المطبوعات. وقد قام أحد الرسامين في المستعمرات برسم جمجمة وعظمتين متقاطعتين رمز الموت، إلى اليمين، تعبيرًا عن احتجاجه على ذلك القانون. وأثارت هذه التغييرات ردود فعل غاضبة لدى المستعمرين الذين عارضوها بشدة ورددوا شعار "فرض الضرائب دون تمثيل يُعَدُّ طغيانًا"
حرب الاستقلال
ولم يستمر الوفاق بين الأمريكيين والبريطانيين طويلاً؛ فقد صدرت قوانين بريطانية جديدة تثير الغضب والاستياء لدى الامريكيين إلى درجة أن بريطانيا أرسلت قواتها إلى كل من بوسطن ونيويورك حيث قتلوا بعض المواطنين فيما سُمي بمذبحة بوسطن التي رد عليها الأمريكيون بالاحتجاج المعروف "ببوسطن تي بارتي". فعاقبت بريطانيا المتمردين بإغلاق ميناء بوسطن وزيادة سلطة الحاكم البريطاني، وإجبار المستعمرين على إيواء وإطعام البريطانيين. ورد المستعمرون بتشكيل المجلس القاري الأول بفيلادلفيا والذي يضم 12 مستعمرة والذي أجبر بريطانيا على سحب القوانين القسرية. وفي يوليو 1776م أعلن المجلس القاري الرابع الاستقلال عن بريطانيا مكونا الولايات المتحدة الأمريكية واستمرت بعد ذلك الحرب الطاحنة بين أمريكا وبريطانيا حتى انتصر الأمريكان في 1781م في معركة يوركتاون بفرجينيا. ثم وقَّع الطرفان معاهدة فرساي في 1783م وكانت بمثابة إعلان بنهاية الثورة الأمريكية. وفي عام 1787 وقع المندوبون من جميع الولايات المتحدة على اتفاقية دستور البلاد التي تم التصديق عليها في سنة 1788م.
صفقة شراء لويزيانا
في عام 1803 قامت الولايات المتحدة بشراء مقاطعة لويزيانا من فرنسا، وبلغت مساحة الاراضي المشتراة في تلك الصفقة حوالي 2،144،476 كلم مربع و بلغت تكلفة الصفقة 15 مليون دولار. او مايعادل في 390 بليون دولار في عام 2003. مقاطعة لويزيانا الفرنسية كانت أكبر بكثير من ولاية لويزيانا الحالية، الأراضي المشتراة تشمل على كل أو أجزاء أرض من الولايات التالية: أركنساس، ميسوري، آيوا، مينيسوتا، داكوتا الشمالية، داكوتا الجنوبية، نبراسكا، نيومكسيكو، تكساس، أوكلاهوما، كانساس، مونتانا، وايومنغ، و كولورادو. المساحة المشتراة تعادل 22.3% من مساحة الولايات المتحدة الحالية. كانت الصفقة حدثا مهما في حياة توماس جفرسون الرئاسية و كانت قد لقيت معارضة داخلية حيث اعتبرها البعض غير قانونية.
وقعت الاتفاقية في 30 ابريل 1803 وتمت المصادقة عليها في الولايات المتحدة في 20 أكتوبر من نفس العام. عند اكتمال الصفقة اصدر الكونجرس قوانين تسمح بمقتضاها للرئيس الامريكي بفرض الحكم العسكري على المقاطعة حتى يتم انشاء حكومة مدنية، واعطته الصلاحة لارسال بعثات لرسم الخرائط والاستكشاف مما ادى إلى ما صار يعرف لاحقا برحلة لويس وكلارك الاستكشافية.
بعد الشراء والتوسع غربا
بدأ الامريكيون في التوسع غربا واستكشاف مناطق جديدة وقد ساهم في ذلك الاعتقاد الشائع لدى المواطنين أن الجمهورية مقدر لها أن تتسع غربا وأن ذلك واجب وطني عليهم. هذا الاعتقاد وضع حد له في حرب عام 1812 غير أنه عاد وعزز بعد الانتصار في الحرب المكسيكية الامريكية في عام 1848. خلال عملية التوسع تلك، قامت الحكومة الفدرالية بتهجير وإعادة تسكين غالبية السكان من الهنود الامريكيين. في أثناء التوسع، كان النقاش محتدما حول ما إذا كان يجب السماح بالرق في المقاطعات الجديدة أم لا.
في منتصف القرن التاسع عشر، كانت الامة منقسمة حول حقوق الولايات و دور الحكومة الفدرالية و التوسع في الرق والعبودية كل ذلك أدى لاحقا إلى الحرب الاهلية الامريكية بعد انتخاب أبراهام لينكون في 1860، أعلنت كارولاينا الجنوبية عن انسحابها من الاتحاد واستقلالها لتكون أول الولايات المنسحبة. لحقتها سابقا ست ولايات جنوبية اخرى. وأعلنوا في عام 1861 تكوين الولايات الامريكية الكونفدرالية. أيدت الولايات الجنوبية العبودية فيما طالبت الشمالية بإلغائها. وكان ذلك طبيعيا فاقتصاد الجنوب يعتمد اعتمادا كليا على العبودية لكونه زراعيا في الدرجة الاولى. في عام 1865 انتهت الحرب بانتصار الشمال، ليتم بذلك إلغاء العبودية رسميا و ليتم ايضا القضاء على اية فرصة او حق للولايات في الانسحاب من الاتحاد. وقد زاد الانتصار من قوة وسيطرة الحكومة الفدرالية.
التركيبة الديمغرافية
اللغات
ليس للولايات المتحدة لغة رسمية على المستوى الاتحادي، ومع ذلك فإن اللغة الإنجليزية هي فعلياً بمثابة اللغة الوطنية. ففي عام 2003 كان نحو 215 مليوناً شخص (أي 82% من السكان عند سن الخامسة فما فوق) يتكلمون الإنجليزية فقط في بيوتهم. كما أن الإنجلزية هي اللغة الأكثر انتشاراً في المعاملات اليومية.وتعتبر معرفة اللغة الإنجليزية أحد الشروط التي تطلب من المهاجرين الراغبين في الحصول على الجنسية الأمريكية.
اللغة الإسبانية هي ثاني اللغات انتشاراً في الولايات المتحدة. وينتشر تعليمها كلغة ثانية في البلاد لدى كثير من المدارس. ويتركز الناطقون باللغة الإسبانية على وجه الخصوص في الولايات الجنوبية حيث يوجد الكثير من الهسبان فضلاً عن إلينوي ونيويورك ونيو جيرسي، وفي بعض تلك الولايات قد تجد أحياء كاملة تستخدم فيها أساساً اللغة الإسبانية. ويقدر أن 30 مليون شخص (12 % من السكان) يتكلمون الإسبانية كلغتهم الأولى أو الثانية، وهو ما يجعل الولايات المتحدة خامس دول العالم من حيث عدد الناطقين فيها بالإسبانية (بعد المكسيك وإسبانيا وكولومبيا والأرجنتين على الترتيب).
ويطالب بعض الأمريكيين باعتماد اللغة الإنجليزية كلغة رسمية للبلاد، وهو قانون أقرته 25 ولاية. في حين منحت ثلاث ولايات منزلة لغة إدارية للغات أخرى غير الإنجليزية. حيث أقر دستور ولاية هاواي اعتماد لغة هاواي كلغة رسمية، كما اعتمدت اللغة الفرنسية في لويزيانا واللغة الإسبانية في نيومكسيكو كلغات معززة تصونها العديد من القوانين التشريعية (وذلك دون اعتمادها كلغات رسمية).
اللغة الثالثة في البلاد من حيث انتشارها هي اللغة الصينية، ويشيع استخدامها بين المواطنين من أصل صيني وبين المهاجرين الصينيين، ويتركز الناطقون بها في كاليفورنيا، ويقدر عدد الناطقين بها 2 مليون شخص، وتعتبر الماندرين أكثر أشكال اللغة الصينية شيوعاً في الولايات المتحدة.
اللغة الرابعة انتشاراً هي اللغة الفرنسية وتنتشر في أوساط المنحدرين من أصول فرنسية أو كندية-فرنسية.
وفي المرتبة الخامسة تحل اللغة الألمانية، خاصةً وأن السكان من السلالة الألمانية يشكلون أكبر المجموعات العرقية في الولايات المتحدة.
ومن اللغات الأخرى الشائعة هي اللغة الإيطالية واللغة اليونانية واللغة البولندية، ولكن أعداد الناطقين بتلك اللغات في تناقص مستمر مع موت المهاجرين الناطقين بتلك اللغات وتبني أبنائهم للغة الإنجليزية فقط. كما يوجد في أمريكا الكثير من الناطقين بلغات جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وباللغة الفيتنامية ولغة تاجالوج (الفلبينية) والكورية والفارسية والتايلندية واللغة العربية والبرتغالية واليابانية.
وبشكل عام يقدر وجود 337 لغة يتحدث أو يشار بها في أمريكا، من بينها 176 لغة أهلية محلية. وقد انقرضت 52 لغة كانت موجودة سابقاً في البلاد.
الدين
ليس للولايات المتحدة دين رسمي لكن الدين المسيحي هو دين الاغلبية حيث انه يحتل الدرجة الاولى ويوجد تمثيل للعديد من الديانات الأخرى مثل الاسلام واليهودية والبوذية والهندوسية والسيخية في المجتمع الأمريكي.
التعليم :
ادارة التعليم في الحكومة الاتحادية ، تمارس بعض التأثير من خلال قدرتها على السيطرة على التمويل. يبدأ الطلاب بالحضور إلى المدرسة ابتداء من رياض الاطفال وتنتهي في الصف الثاني عشر ، الذي عادة يكتمل في سن 18 عاما ، الا ان العديد من الدول قد تسمح الطلاب إلى ترك الدراسه مبكرا اعتبارا من سن 16. يمكن ان يختار الاياء لتعليم اطفالهم في المنزل او ارسال اطفالهم إلى المدارس الخاصة. الامم المتحدة كلفت مؤشر التعليم 99.9 إلى الولايات المتحدة في المرتبة 20 والأمم الاخرى لتعادل اعلى درجة. الولايات المتحدة بشكل اساسي معدل معرفة القراءة والكتابة 98٪ إلى 99٪ بعد الثانويه طوعا يذهب معظم خريجي كليات المجتمع على الدولة ، والكليات الخاصة ، والكليات والجامعات أو المدارس المهنيه. رسوم هذه المؤسسات يمكن ان يتراوح بين 1000 إلى أكثر من 40،000 دولار في السنة. كثير من طلاب الجامعة الاميركية استخدام القروض والمنح من القطاعين العام والخاص على دفع اقساطهم. وكثير من هذه المعونة المالية برامج مدعومه من كل من الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات. شؤون الجامعات جزءا من تمويلها من تلك الحكومات ذاتها. خريجي الهبات وغيرها من المصادر ايضا مبالغ كبيرة من التمويل للقطاعين العام والخاص والجامعات ، ومعظم كبار جامعة الأوقاف في العالم مملوكة من الجامعات في الولايات المتحدة. التعليم في الجامعات الخاصة عموما اعلى بكثير في الجامعات العامة. الولايات المتحدة تمتلك 168 جامعة .
الصحة
تحقيق الرعايه الصحية الشامله للولايات المتحدة نظام الرعايه الصحية في المرتبة الخامسة عشرة من منظمة الصحة العالمية. الولايات المتحدة الآن outspends (مجتمعه الخاص والانفاق العام (اي امة اخرى في الرعايه الصحية ، تقاس من حيث نصيب الفرد من الانفاق على الناتج المحلي الاجمالي. هذا الانفاق قد لا تتطابق مع رفيع المستوى في العديد من مقاييس الصحة العامة. وكالة المخابرات المركزية عن الحقائق في العالم ان الولايات المتحدة لديها أعلى معدل وفيات الأطفال وانخفاض طفيف في متوسط العمر المتوقع من بعض الوظائف الصناعية الغربية مثل السويد والمانيا او في فرنسا. المذكورة على خلاف البلدان الاوروبية والولايات المتحدة نظام الرعايه الصحية لا تمول علنا ، وبدلا من الاعتماد على مزيج من التمويل العام والخاص. وفي عام 2004 ، دفعت شركات التأمين 36 في المائة من الانفاق على الصحة الشخصيه الخاص للجيب يغطون 15 ٪ والحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والحكومات المحلية لدفع 44 في المائة. وفي عام 2005 ، 41.2 مليون شخص في الولايات المتحدة (14.2 ٪ من السكان) دون تأمين الرعايه الصحية لجزء على الاقل من تلك السنة. وكثير من هؤلاء قد بين وظيفة جزء من السنة ، يمكن تركها بدون تغطية التأمين الصحي فغالبا ما تقدم على انها تستفيد من العمالة. ليس جميع الذين لم يتمكنوا من دون تأمين تحملها حوالى الثلث من 41.2 مليون نسمة دون التأمين لجزء من السنة يعيشون في أسر مع الدخل السنوي يفوق مبلغ 50،000 ، نصف هؤلاء الذين يحصلون على دخل أكبر من $ 75،000. ويفترض ان بعض هؤلاء الاشخاص قد اختاروا عدم شراء التأمين ، مثلا لانها ترى نفسها انها في انخفاض خطر الاصابة بمرض خطير. ثلث آخر من 41.2 مليون مؤهلة لبرامج التأمين الصحي العام ولكنها لم توقع حتى بالنسبة لهم. ويترك هذا اقل كثيرا من 41.2 مليون شخص كانوا يحصلون على تأمين الرعايه الصحية لانه ليس بمقدورهم شراءها سرا. رغم مرافق الرعايه الطارئة اللازمة لتقديم الخدمات للمريض ، بغض النظر القدرة على دفع الفواتير الطبية ، يظل السبب الاكثر شيوعا لحالات الافلاس الشخصي في الولايات المتحدة. السمنة هي ايضا مشكلة خطيرة على الصحة العامة ، تقدر تكلفته بعشرات المليارات من الدولارات سنويا. تنفق مبلغا كبيرا في الابحاث الطبية ، معظمها ممولة من القطاع الخاص. اعتبارا من عام 2000 ، ومنظمات خاصة لا تستهدف الربح تمول 7 ٪ (مثل معهد هوارد هيوز الطبي ، والقطاع الخاص بتمويل 57 ٪ ، والضريبه التي تمولها معاهد الصحة الوطنية تمول 36 ٪ من الابحاث الطبية في الولايات المتحدة من 2003 ، مولت 28 في المئة من تمويل البحوث الطبية ؛ تمويل من القطاع الخاص بزياده 102 ٪ في الفترة من 1994 إلى 2003.
الثقافة
والولايات المتحدة هي أمة متعددة الثقافات المتنوعة ، وموطن مجموعة متنوعة من الجماعات العرقيه والثقافات. والثقافة في غالبية الامريكيين قد تطورت من تلك الاستعماريه الهولنديه والانكليزيه المستوطنين. والثقافات الانكليزيه والالمانيه والايرلنديه ثم الايطاليه واليونانيه والعبرية وثقافات أوروبا الشرقية كان لها تأثير كبير على الثقافة الاميركية الحديثة. أحفاد العبيد الافارقه الغرب الحفاظ على بعض التقاليد الثقافيه من غرب افريقيا في اوائل الولايات المتحدة. أسماء الأماكن الجغرافية تعكس إلى حد كبير الجمع بين الانكليزيه والهولنديه والفرنسية والالمانيه والاسبانيه والامريكيين من مكونات تاريخ الولايات المتحدة. احضارهم إلى الولايات المتحدة من الحلم الامريكى ، فان فكرة ان اي شخص يمكن ان تكتسب حياة أفضل من خلال مجرد المثابره ، هذه الثقافات المهاجره المخلوطه معا. اثر يمكن ان توصف بأنها بوتقة انصهار المهاجرين القادمين من ثقافات أخرى يوجه ريدة الجوانب الثقافيه التي تندرج في جو الثقافة الامريكية وتعتمد ملامح من الثقافة الساءده. وكبديل لذلك ، يمكن ايضا اعتبار صلاد سلطانيه فيها الثقافات المهاجره الاحتفاظ ببعض الخصائص الفريده والاختلاط الثقافي.
الاقتصاد و الأعمال :
تمتلك الولايات المتحدة أضخم اقتصاد في العالم. وهي تعتمد نظام اقتصاد السوق المبني على الاستثمار الحر والمنافسة التجارية.
تمتلك الولايات المتحدة ثروات كبيرة من الموارد منجمية ومصادر الطاقة مثل البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، واليورانيوم . ورغم هذه الثروة فإن الولايات المتحدة هي أكثر البلدان استيراداً للمحروقات.
تمثل الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة فلاحية على المستوى العالمي سواء من حيث إنتاجها أو صادراتها. زيادة على تمتع الفلاحة الأمريكية بأراضي خصبة ومناخ مناسب فإنها تتميز بتصنيع كبير. ومن أهم قطاعات الزراعة : تربية الأبقار، زراعة الحبوب(الذرة، القمح، الشعير، السوجا...)، النباتات الصناعية (القطن، الفول السوداني، التبغ...). كما أن الصيد البحري والتنجيم من أهم القطاعات النشطة.
تحظى الولايات المتحدة الأمريكية بأهم الإنتاجات الصناعية على المستوى العالمي. ويعود نجاح الصناعة الأمريكية إلى قدرتها على التجديد وصدارتها التكنولوجية وتنوع المنتجات ووجود اليد العاملة المؤهلة. والولايات المتحدة الأمريكية تحتل مراتب متقدمة عالمياً في عدة ميادين : البترول، السيارات، صناعة الطيران والكهرباء، مواد الاستهلاك... لكن الصناعة الأمريكية تتقدم أكثر فأكثر نحو التخصص في قطاعات التكنولوجيا العالية والدقيقة (كالطيران ، الفضاء، الإلكترونيات، التسلح، الكمبيوتر، والتكنولوجيا الحيوية).
يهيمن قطاع الخدمات اليوم على الاقتصاد الأمريكي. فمن بين أهم الخدمات نجد : الإعلام، الإدارة، السياحة، الترفيه، البنوك.
الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول تصديراً واستيراداً ومع هذا تبقى ديونها التجارية أعلى الديون على المستوى العالمي.
يقدر حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الإسمية -التريليون هو ألف مليار- ( أو ما يعادل بالقوة الشرائية 12.98 تريليون دولار)، وهو ما يجعل أمريكا تحتل المرتبة الأولى عالمياً من ناحية حجم الاقتصاد بفارق كبير عن أقرب منافسيها.
أما فيما يختص بمتوسط الناتج الداخلي للفرد سنوياً فيقدر عام 2006 بنحو $44،333 كقيمة اسمية (الثامن عالمياً) أو ما يعادل بالقوة الشرائية $43،500 (الثالث عالمياً).
ويضع مؤشر التنمية البشرية الولايات المتحدة في المرتبة الثامنة عالمياً مع علامة 0.948
وتبعاً لتقديرات عام 2006 فإن 78.6% من القوة العاملة الأمريكية تعمل في قطاع الخدمات مقابل 20.4% في قطاع الصناعة و 0.9% فقط في الزراعة. ويبلغ قوام القوة العاملة في أمريكا 151.4 مليون شخص (مع احتساب العاطلين عن العمل). وقد بلغت نسبة البطالة 4.6% في الوقت الذي يعيش 12% من السكان تحت خط الفقر.
وتظهر أرقام ميزانية عام 2006 إيرادات بنحو 2.409 تريليون دولار في مقابل نفقات بلغت 2.66 تريليوناً. وفيما يتعلق بالميزان التجاري فقد بلغت صادرات البلاد 1.024 تريليون دولار في حين بلغت وارداتها 1.869 تريليوناً، وبذلك ترزح أمريكا تحت عجز في ميزانها التجاري يبلغ 862 مليار دولار.
ومن أسباب ضخامة الاقتصاد الأمريكي ضخامة سوقه الداخلية (نحو 300 مليون مستهلك) حيث تستهلك في تلك السوق نحو 6 تريليونات دولار من البضائع والسلع والخدمات. وفي أمريكا نحو 20 مليون مشروع تجاري تستثمر أكثر من تريليون دولار على المصانع والمعدات. وللولايات المتحدة تبادل تجاري مع معظم دول العالم، لكن أهم شركائها التجاريين هم كندا، الصين، المكسيك واليابان.
بلغ حجم احتياطي العملات الأجنبية والذهب لدى أمريكا حتى أغسطس آب 2006 ما يقدر بنحو 69.19 مليار دولار. في حين أنها كانت تعاني من دين خارجي يبلغ 10.04 تريليون دولار، وهذا هو أكبر دين دولة في العالم.
عام 2005 مثل الدين العام 64.7% من الناتج الدخلي الإجمالي.
قطاع الطاقة
بلغ إنتاج الولايات المتحدة من الكهرباء عام 2004 نحو 3.979 تريليون كيلو وات ساعة.
الاتصالات والمواصلات
الولايات المتحدة بدأ تطور السيارات في أمريكا، وبحلول عام 2004 كان لدى الولايات المتحدة أطول شبكة طرق في العالم بطول 6،407،637 كم (3،981،521 ميل)و الجزء الأكبر من تلك الطرق معبد بواقع 3،732،757 كم، أما الباقي فلا. وتشكل الطرق السريعة عالية الجودة العمود الفقري لشبكة الطرق تلك. كما يوجد في البلاد العديد من شبكات المترو، ويبلغ طول خطوط سكك الحديد نحو 240،000 كم، وهي الأطول عالمياً.
وفي أمريكا يفضل المسافرون السفر الجوي على البري في المسافات الطويلة، حيث كان يوجد في عام 2004 في أمريكا 17 من أصل أكثر 30 مطاراً ازدحاماً في العالم بما في ذلك المطار الأكثر ازدحاماً عالمياً وهو مطار Hartsfield–Jackson Atlanta International Airport المعروف اختصاراً بمطار (ATL)، هذا على صعيد الركاب. أما على صعيد الشحن فإن 12 من أصل أكثر 30 مطار ازدحاماً توجد في أمريكا، بما في ذلك أكثر مطارات العالم ازدحاماً بعمليات الشحن، وهومطار ممفيس الدولي. وبشكل عام يوجد في أمريكا نحو 5000 مدرج طيران، وأكثر من 200 شركة طيران لنقل الركاب أو البضائع،
يوجد في أمريكا عدد كبير من الموانئ من بينها ميناء هيوستن (تمر عبره 173 مليون طن من المشحونات) وميناء نيويورك (132 مليون طن)، فضلاً عن الموانئ العملاقة الأخرى مثل ميناء لوس أنجلس وميناء لونج بيتش وميناء نيو جيرسي. كما يوجد في أمريكا العديد من الأنهار والقنوات المائية المستغلة في الشحن مثل نهر المسيسيبي وقناة سانت لورنس وقناة إيريه التي تربط البحيرات العظمى بالمحيط الأطلسي. ويبلغ طول القنوات المائية في البلاد نحو 41 ألف كم.
أما فيما يتعلق بالنفط فقد بلغ انتاجها اليومي خلال عام 2005 نحو 7.61مليون برميل يومياً في حين بلغ استيرادها 13.15 مليون برميل يومياً، وذلك لتغطية استهلاكها الهائل من النفط والبالغ نحو 20.73 مليون برميل يومياً. ولدى الولايات المتحدة احتياطي نفط مؤكد قدره 22.45 مليار برميل.
في مجال الغاز الطبيعي انتاج أمريكا 531.1 مليار متر مكعب واستيرادها 120.6 مليار متر مكعب وذلك لتغطية استهلاكها البالغ 635.1 مليار متر مكعب. ويبلغ احتياطي الغاز المؤكد لدى أمريكا 5.451 تريليون متر مكعب.
ويبلغ طول أنابيب نقل النفط 276،000 كم بينما يبلغ طول أنابيب نقل الغاز الطبيعي 331،000 كم وفق أرقام العام 1991.
رد مع الإقتباس