مَجْزَرَةُ الحَوَاسّ
قد بَدَتْ سوأَتُكَ اليومَ ولكن لا عليكْ
نَفقَأُ الأعينَ لا كانتْ إذا هَمَّتْ إليكْ
وعَلا صوتُ الثَّكالى
ضارعاً يستنجدُ اللهَ تعالى
سَنصُبُّ القارَ في الآذانِ ....
فالقارُ سجايا من يديكْ
وبَدَا جِلدُكَ في الشَّمسِ كَمِرآةٍ تَلَالَا
سنُغطيهِ ببعضِ الدَّمِ لا تقلقْ ....
وأصلُ القولِ لا حِسَّ لديكْ
إنَّما ما الفعلُ في هذا الشِّواءِ الآدميّْ ؟؟!!
ثَمَّ نُكْتةْ !!
عن جِحا المجنونِ هلْ تعرفُهُ ؟؟
ذاتَ يومٍ ضَرَطَا
وَثبَ الأحمقُ (يدبكُ) مسعوراً لدَرْءِ الجَائحةْ
كان هذا الأمرُ أمراً فُرُطَا
إنْ كتمتَ الصوتَ يا مجنونُ ....
هل تُخفي جموحَ الرَّائحةْ ؟؟
ها ها ها
قهقهةْ
ها ها ها
قهقهةْ
18-7-2011