الموضوع: الكابوس الوردي
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2011, 02:25 PM
المشاركة 4
رشيد الميموني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القصة مكتظة بالأحداث.. وكأنها تدور في ذهن شبه نائم، مستعرضا بلا التزام بمسار معين، احداثا وحالات تعصف به في حياته اليومية.
أعجبتني بعض التعابير ولو اني متردد في قبولها. مثلا هل يجوز ان نقول:"يقضي له مآربه" بدل يقضي له طلباته، على أساس ان المآرب هي نوايا سلبية؟؟ وفقط صاحبها المؤهل لارتكابها؟؟ أم هي المفارقة الفكرية ؟؟
القصة ترسم لوحة اجتماعية متكاملة، تغص بالصور السريعة..وتقول اكثر وابعد مما تقوله كلماتها.
بعد ان كتبت ما كتبته انتبهتى الى العنوان:" الكابوس الوردي"..
حقا، نجح الكاتب بنقل الكابوس، رغم انه ليس ورديا تماما، لأنه مليء بواقع محزن أيضا. ولكنها النسبية التي تجعلنا نرى بالصفعة مكسبا اذا لم نتلقى الصفعة الثانية او ما هو أسوأ.. في واقع مليء بالكوابيس في عز الظهر أيضا !!
تحية محبة واعجاب للكاتب
نبيل عودة
الغالي أستاذ نبيل ..
لطالما قرأت بين سطور قصصك و نقدك تلك الدقة في التعامل مع النصوص .. و أرى نفسي محظوظا جدا بتعليقك على قصتي هذه .
أبدأ أولا بالعنوان .. هو حقا كابوس ، لكن تكتنفه آمال في التغيير .. ولهذا استحال لونه ورديا .
أما المآرب فقصدت بها الحاجات و المقاصد اعتمادا على رد سيدنا موسى حين ساله الرب تعالى :" وما تلك بيمينك ياموسى" .. فأجاب :" هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى."
لك كل الشكر و الامتنان أخي نبيل .
ودمت بكل المودة .