|
صراحة
ق.ق.ج
بقلم ( محمد فتحي المقداد)*
الشمس تودّع آخر لحظات النهار, يجلسان على الشُرفة وعيونَهُما تلاحق هالة الشّفَق, ورائحة القهوة تعبقُ بالمكان. تسترسلُ في سرد قصة حياتها المثيرة, بصراحةٍ غير معهودةٍ, كان هو آخر ضحاياها الثلاثين, يترجّل بثباتٍ ليتركها ويرحل بهدوء بلا وداع, ولم يشرق ثانية في حياتها.
-------------------- انتهى
|
|