عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2011, 03:54 PM
المشاركة 9
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السبع المثاني
مصطلح قرآنيّ ورد في الآية 87 من سورة الحِجر، في قوله تعالى :
ولقد آتيناكَ سَبْعاً مِن المثاني والقرآنَ العظيم .
ورُوي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال :
« أُمُّ القرآن ( أي سورة الفاتحة ) السبعُ المثاني التي أُعطيتُها » .
كما روي عن الإمام عليّ عليه السّلام وعن عدد كبير من الصحابة والتابعين، منهم :

ابن عبّاس ، ابن مسعود ، أبيّ بن كعب ، أبو العالية ، يحيى بن يعمر ، سعيد بن جبير، مجاهد ، قتادة ، أبو فاختة .. وسواهم
أنّهم قالوا بأنّ السبع المثاني فاتحة الكتاب .
وفي حديث أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام :
« بسم الله الرحمن الرحيم » آيةٌ من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات ، تمامُها
« بسم الله الرحمن الرحيم » .
أمّا السبب في التسمية ، فقد اختُلف فيه ، فقيل :

لأنّها تُثنّى في كلّ صلاة ،
وقيل :
لأنّ فيها الثناء مرّتين ، وهو « الرحمن الرحيم » ، أو لأنّها مقسومة بين الله وعبده قسمين اثنين ، وقيل إنّ المثاني جمع المَثنية ، من الثني بمعنى اللَّي والعطف والإعادة ، وسُمّيت الآيات القرآنية مثاني لأنّ بعضها يوضّح حال البعض ، ويلوي وينعطف عليه ، كما يُشعر به قوله تعالى
« كتاباً متشابِهاً مثاني » .
وقال النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم في صفة القرآن :
يُصدِّق بعضُه بعضاً .
وقال أمير المؤمنين عليه السّلام فيه :
ينطق بعضُه ببعض ، ويشهد بعضُه على بعض .
_________________________________________
*
*
حميد
10
8
2011

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي