الموضوع
:
ستودع الله فى بغداد لى قــمـرٌ: لابن زريق البغدادي
عرض مشاركة واحدة
08-09-2011, 02:57 PM
المشاركة
6
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Feb 2011
رقم العضوية :
9742
المشاركات:
3,719
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بدر الدين
ربما الظروف التي أحاطت بابن زريق البغدادي منحته الحق في أن يبوح وجعه المكتوم في جنباته عبر قصيدة يتيمة لا يعرف عنه أنه قال غيرها ..
و لكن الشيء الملموس و الواضح أن الأدب القادم من بلاد الرافدين / العراق / له سمة مميزة تجعله الأقرب إلى النفس الإنسانية و هذا أيضا ينطبق على كل الفنون الآتية من شعب هذه الأرض / العراقيين/.
و لعل البيئة التي يعيشونها بما تحمله من مفردات الحنين و رقة الشعور تشكل عاملا مهما يقف وراء رقة الشعور و رهافة الحس
و البغدادي هنا إذ كانت قصيدته رسوله إلى قمره الماكث في بغداد ، بالمعنى الأعمق كانت رسوله إلى بغداد حاضرة المدن و زهوتها ..يمكننا أن نعتبر هذه القصيدة في مصاف الشعر الوطني
و قد انتبهت إلى هذا وزارات التعليم العربية في بداية عهود الاستقلال العربية في القرن الماضي و أدرجتها ضمن المناهج الدراسية لأنها تعزز حب الوطن و الاعتزاز به و الحنين إليه دوما
أ. ماجد جابر
أشكر لك هذا الانتقاء الرائع و التعريف بالقصيدة
تحيتي لك دوما
تحيّاتي
أشكركِ أستاذتنا القديرة
ريم بدر الدين
على مرورك الكريم الذي نثمنه كثيرا.
وأرحِّب بمشاركاتكِ وموضوعاتكِ خاصة في منابر العلوم اللغوية .
بوركتِ، على الإضافة الرائعة كروعتكِ ، لافضّ فوكِ ، وبورك اليراع.
مع خالص مودتي.
رد مع الإقتباس