الموضوع: الذكـــاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2011, 08:06 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[overline]نقد للنظرية المعرفية ( بياجيه) :
[/overline]
لقد وجهت انتقادات عديدة لنظرية بياجيه

- يعتبر مفهوم “المرحلة” واحد من الأسس التي اعتمد عليها العلماء للإعتراض على نظرية بياجيه فقد لوحظ عدم التوازي الأفقي أي وجود إختلافات في الكفاءات مما يؤدي إلى اختلافات في المرحلة حسب المجال المعرفي المعني.

- لقد أعترض العلماء وشككوا في الخبرات (التجارب) الملموسة ثم المنطقية عند الطفل ولعبها لدور أساسي في النمو، ولقد بين هؤلاء العلماء، رغم احتفاظهم بمفاهيم بياجيه، أهمية العلاقات الإجتماعية وبالأخص أهمية الصراع الإجتماعي-المعرفي في النمو.

- إن النقد الأكبر جاء من عند أصحاب التيار المعرفي المعاصر فالتحليل الدقيق للمهمات وخاصة المهمات المدرسية عند الطفل في سن التمدرس والذي يأخذ بعين الإعتبارليس فقط البنية المنطقية وإنما مجموع سيرورات المعالجة الضرورية لحلها، توصل إلى إيجاد فرق بين الشخص الإبستيمي الذي تحدث عنه بياجيه والطفل الحقيقي (الملموس) في الوضعية الملموسة.

- إن البحوث التي أجريت على الرضيع أحدثت تجديدا في كيفية التفكير والبحث في ذكاء الطفل فيما بعد بياجيه وذلك بفضل الطرق الجديدة التي بينت أن قدرات الرضع تظهر في فترة مبكرة جدا أن قدرة الرضيع على التمييز، والتصنيف، والتقليد، وإدراك السببية وربط فيما بين المعلومات الآتية من مصدر حواسي مختلف، كل هذا جعل العلماء يعطونه (الرضيع) قدرات معرفية (كالتصور ودوام الموضوع) مبكرة كثيرا عما كان يعتقد من قبل ولقد أحدثت هذه الإكتشافات، على الصعيد النظري، عودة الإتجاه الفطري والذي عرف بـ “الفطرية الجديدة” كحل وحيد لأخذ مكان البنائية البياجية بيد أن هذه القدرات ليست موجودة كلها عند الولادة، وتلك الموجودة منذ الولادة تتدرج بسرعة في الشهور الأولى أو تختفي لتعيد التنظيم على أساس أكثر استقرارا هذه الأمور مع دور الإدراك كشاهد على النشاط المعرفي أديا إلى تفنيد هذه الفطرية الجديدة ومفهوم الذكاء الحسي الحركي المستعمل لتمييز هذه الفترة، ويعتقد أن الذكاء يبدأ إدراكيا أولا (أي يتم الذكاء في الأول بواسطة عملية الإدراك). أن أهمية علاقات الرضيع مع محيطه العائلي في الشهور الأولى والأدوار المنبهة والمستجيبة لهذا المحيط جعل العلماء يفكرون أن الذكاء، خاصة ذكاء الطفل في سن التمدرس، هو ذكاء إجتماعي.




سلام الله على أخي الفاضل
الجامع بين رقي الفكر وسمو الأخلاق
أ.عبد المجيد جابر

مسائي رائع بإطلالتك
شكراً مغلفة بباقة من ضوء الشمس
أشعر بالإطراء أستاذي القدير لشهادتك البهية
وتذوي المعاني لشهادتك المضيئة
من كلمات ذات جمال أخاذ
لا أقدر على مجاراتها
بارك الله في حلولك وأيده بسداده
كي يمطر برق الحرف
ويصدح ببلل الروعة
الماكث في مدادك
زاد الله من روعتك وبياض قلبك
تقديري لهذا العبور
دمتَ بسعادة وسرور

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)