الموضوع: ثمود من جديد
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2011, 08:51 PM
المشاركة 17
محمدجدوالدرديرى
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
اخى واستاذى الجليل وليد الصراف
اجدنى اقف بين مطرقة الشاعر
وسندان القصيدة

قرأة القصيدة اكثر من مرة
وكلما اقرأها احتار اكثر
أحس احيانا بالقموض فى نص القصيدة
فيرجعنى اليها عنوانها
واحس احيانا بأن القصيدة فى فضاء
موحش
ويتجسد ذلك فى قولك:


قفر به مرت الاعراب وانصرفت
وليس في خطوهم من رملها اثر


الا اننى اكاد اجزم حينما أقرأ
شعرك أجد فيه نفس المتنبئ
فى الشعر القديم
واجد فيه ايضاً
مصطفى صادق الرافعى


كما ارجو منك سيدى أن تراجع هذا البيت


ولايفرق اذ تهوي معاولهم
من اجل أن يزرعوا أم يدفنوا حفروا


وأحيطك علماً يا سيدى اننى أحب شعرك جداً
واستمتع به

لازِلتُ أبحرُ فى الفَضا وطريقى
وعَــرٌ أُقــاومُ جنـدَهُوشَهِيــــقِ
يعلـوكمـا تعلوالمعــاول خيفـــة
سأِمَ الفضاءُ وما هَـدىتحليقِ