صادَفتُهُ بعد أكثرَ من عشرين عاماً على انقضاءِ دراستِنا الجامعية.
صافحتهُ بحرارة .. وقلت:
أحمد!!! .. يااللـــــــــه .. ما أجملهُ من لقاء!
أيها الشقي ..! ما أجملَ تلكَ الأيامَ التي قضينا في السكنِ الجامعي .. !
أتذكر يومَ كُنتَ تُـ..
بادرني بابتسامة وقال:
عفواً سيدي .. أنا محمد .. شقُّ التوأم لأحمد
أحمد توفيَّ منذ عامين بحادث سيارة ..
17/7/2009