عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2011, 09:32 PM
المشاركة 8
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أُناغي النجوم فيسري الضياء

ويرصف سحراً بلون الصفاءْ

فأُسرج قافلتي وأناجي
لنوّارِ زهرِ المدى بالحداء

فأعبر صحراء نفسي إليك
ودون التزوّد حتى بماءْ

وأسرح بين روابي الرمال
لأرشف منك الندى والبهاءْ

تجرُّ الربابة لحن العتاب
فأنسج من ذا العتاب رداءْ

وأنقش فوق الرداء حروفاً
تسابق بالعين ياء النداء

أزركش قافيتي برباحٍ
يبيح الهبوب لعطر المساء

أطير حناناً إليك وشوقاً
أذوب نسيماً ...ربيع الهواء

لأعلن ميلاد بوحٍ تدلّى
خضوباً تغنّى بوحيِّ الشفاءْ

يعلقني بين قلبٍ وروحٍ
لينبض بين الضلوع الوفاء

أحبٌ يداهمنا يا غرام
فأين أنا وانقطاع الرجاء

وأين اللبيب يفند همسي
أ راح يطارح نفسي العناء ؟

فتلفحني رشقة ٌ من شذاكِ
وأرحل ما بين ومض السناء

ليزرع بالوعيِ سفح ظنوني
ويبعث بالروح وهج السماء

أنخت لحمليَ فوق السحاب
أعدُّ النجوم ولون الضياء

تعالي إليَّ فإني هناك

أعيد لبوح الشفاه الدعاء
جميل
أيها الغصن الدمشقي.
حماك الله.

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا