عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011, 03:31 PM
المشاركة 4
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يعول القائمون على المدرسة كثيراً على التعاون مع أولياء التلاميذ. فهؤلاء يتاح لهم فرصة تقديم " ما قاموا به من أعمال يدوية أو فنية أو اختراعات أمام أهاليهم، وذلك في أربع مناسبات خلال كل عام". ويزور المدرسون أحياناً هذه اللقاءات التي تتم بين المجموعات الطلابية والأهالي. ويتم في هذه اللقاءات المسائية، التي تضم التلاميذ والأولياء والمعلمين، مناقشة كل ما يتعلق بالتلاميذ وشؤونهم المدرسية أو الصعوبات التي يواجهونها. كما يتم الحديث في هذه اللقاءات عن الرحلات المدرسية والبرامج التدريبية التي يمكن أن يخضع لها التلاميذ خارج المدرسة.
ويغتنم العديد من أهالي التلاميذ الفرصة ليتبادلوا الخبرات مع غيرهم من الأسر الأخرى حول أفضل الأساليب للتعامل مع الأبناء والبنات. كما يلجأ المدرسون إلى الأهالي باستمرار من أجل متابعة كل الصعوبات التي تواجه أبناءهم وبناتهم
هنا يكمن لب العملية التربوية ليست المدرسة مسؤولة بالكامل و لا العامل العائلي يعزى له بالكامل تبعات التربية و التعليم .. هي عملية تفاعلية مابين مؤسستين رئيسيتين المدرسة و الأسرة و بالتشاور مع عامل آخرمهم جدا هو المجتمع و من يمتلك هذا المثلث سيحصل على نجاح يتبعه تميز
أ. عمر مسلط
موضوع قيم حقا
أشكرك
تحيتي