الموضوع
:
قَالوا بِأنَّ الأمسَ ذِكْرى مَولِدِي
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
14
المشاهدات
7448
عبير علي
عاشقة للعربية
المشاركات
36
+
التقييم
0.01
تاريخ التسجيل
Oct 2006
الاقامة
رقم العضوية
2196
07-08-2011, 01:17 AM
المشاركة
1
07-08-2011, 01:17 AM
المشاركة
1
Tweet
قَالوا بِأنَّ الأمسَ ذِكْرى مَولِدِي
قصيدة كنت قد كتبتها في ذكرى مولدي
14-8
برج الأَسد
صَحِبَ الكَرَى والأمْنُ رَكْبَ السَارِي
فاسْتَوْطَنَتْ زُمَرُ الأَسَى أَفْكَارِي
أَرَقِي يُسَامِرُ لَيْلَتِي بِتَفَنُّنٍ
أَوْرَى زِنَادَ الشِّعْرِ فِي أَوْكَارِي
واشْتَاقَ طِرْسِي لِلعِنَاقِ بِمِعْصَمِي
واشْتَاقَ إِلْفُ أَنَامِلِي أَشْعَارِي
فَتَمَثَّلَ الإِلْهَامُ أَنَّاتٍ دَوَتْ
عَنْهَا أَشَحْتُ وَرُحْتُ أَكْتُمُ نَارِي
لَحَظَاتُ كَلْمٍ وَامْتَثَلْتُ لِطَعْنِهَا
كَانَت عَذَابِي العَذْبُ كَيْفَ أُوَارِي
نَارِي وَعَدْنِي والخُلُودُ وَمَقْتِلِي
أَضْدَادُ يِا شِعْرِي وَأَنْتَ دِثَارِي
دَوِّنْ قَرِيضِي آهِيَ الثَّكْلَى وَلا
تَنْسَى دُمُوعًا أَشْفَقَتْ لِجِوَارِي
وَارْسِمْ جِرَاحِيَ يَا يِرَاعُ قَصِيدَةً
وَانْزِفْ حُرُوفًا تَصْطَرِخْ أقْدَارِي
سَطِّرْ نَحِيبَ القَلْبِ حِينَ كَتَمْتُهُ
وَاصْدَحْ بِهِ فَلتُبْدِهِ أَشْعَارِي
مَاذا فَعَلْتُ لِكَي أَكُونَ فَرِيسَةً
وَالظُّلم أَدْلَجَ لَيْلَتِي وَنَهَارِي
وَبَدَا وَلِيدُ الهَمِّ لِي فِي حَيْرَتِي
فَأَوَتْ لِصَدْرِي تَسْتَمِدُ ذِمَارِي
قُلْتُ : ارْعَوِي عَنِّي فَمَالِي حِيلَةً
قَالَتْ : أَنَا قَدَرٌ , وَصَدْرَكِ دَارِي
أدَْنَتْ مَعَاوِلُهَا الخُطُوبِ لِتَجْتَنِي
مِنّي جُمَانَ العَيْنِ وَالأَشْعَارِ
قَالُوا بِأَنَّ الأَمْسَ ذِكْرَى مَوْلِدِي
فَتَبَسَّمَتْ بَيْنَ الدُجَى أَقْمَارِي
عِشْرُونَ عَامَاً قَد تَلَتْهَا أَرْبَعٌ
الجُدُّ خَاصَمَنِي فَحَلَّ عِثَارِي
قَدَري . رَجَوتُكَ أَنْ تَقيلَ سُوَيْعَةً
فَاغْفَلْ لتَعْبَقَ في الوَرَى أَزْهَاري
دَهْري يُسَاومُني الخُضُوعَ لدُنْيَة
وَتُرَاودُ الدُّنْيَا سُقُوطَ شعَاري
لَكِنَّنِي جَبَلٌ صَهِيلُ الرِّيحِ مَا
يَوْمًا تَجَرَّأَ وَاعْتَلَى أَسْوَارِي
يَحْثُو شُعُورِي مَرَّةً وَيَحُطُّهُ
أَمَّا عَلَى هِمََمِي يَسُدُّ جِدَارِي
فَأَنَا فِلِسْطِينِيَّةٌ لا تَعْجَبُوا
الرِّيحُ تَهْوَانِي لِتُوقِدَ نَارِي
قَدْ أَدْمَنَتْ أُذُنِي صَلِيلَ زَفِيرِهَا
وَهِيَ الِّتِي فِي قُرْبِهَا كإِزَارِي
أَصْدَاءُ عُمْرِي قَدْ دَوَتْ كقَصِيدَةٍ
سَارَتْ بِهَا الرُّكْبَانُ فِي الأَمْصَارِ
كلٌ يُحَسّدُنِي وَمَا يَدْرِي بِمَا
فِي قِفْرِ قَلْبِي مِنْ صَدَى الأَوَّارِ
هَذِي عَبِيرُ وَحَظُّهَا يَا سَعْدُهَا
كَمْ قَدْ حُسِدْتُ وَمَا دَرَوا بِالنَّار
أَعْدُو وَعَيْنُ الحَاسِدِينَ تَرُومُنِي
ويْحِي .أَيَحْسِدُ مَنْ رَأَى مِشْوَارِي ؟!
رد مع الإقتباس