لبرقٍ ليسَ يلمعُ لأَجلي
لبرقٍ ليس يلمعُ لأجلي
لستُ عيسى ليصلبني الندى
ولستِ مريمَ
لأمرَّ من فوضاي على إيقاعِ نخيلي
قلتُ للشيطانِ
أن يمرَّ بي
ليحملَ ما تبقى من وصايا
ويعلي سيفهُ فوق آياتِ نزولي
فلا تأخذ أغانيكَ بعيداً
وكن مثلي
غيمةً
في مهب الدليلِ
لست نوحاً
كي أحاذي وحشةَ الماءِ
ولا يوسف إرثي
لأترجمَ ما تراءى من منامٍ
وأعدُّ ليابساتٍ وخضرٍ ذبولي
ولا أنا
أنا
كما أدّعي
كأن ضدي بديلي
كأن امرأةً في دمي
ترممُ ما تبقى من غيومٍ
لتكملَ صيفها العاري
في انكسارِ الهديل ِعلى الهديلِ
فلأيِّ مدينةٍ سوفَ أنتمي
ولا برقَ ليْ
لأشهرَ جملتي في وجهِ مصدرها
وأركبَ
أعلى
خيولي
المقطع الصوتي للقصيدة
لي أن أكذب كما أشاء
ولك أن تصدق ما تريد
التعديل الأخير تم بواسطة محمد سالم العمرى ; 07-07-2011 الساعة 01:20 AM