الموضوع
:
ذات الطهر
عرض مشاركة واحدة
06-22-2011, 10:07 PM
المشاركة
7
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Jul 2009
رقم العضوية :
7494
المشاركات:
1,762
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر زين الدين
جاءت صماء مزقت ثوب الانتظار ودقت فوانيس الطهر ولوعات الإحتضار هكذا أتى حرف لونه فرح وحزن من بين أنفاس تلك الحروف طار ... ثم عادت ومن حلمها أفاقت وعايشت أحزان وأنفاس هكذا صارت مسافات الصور مهترئة أراها سمائها ممزقة أجوائها حزن ومعناها حزن ولون الوأد دق كل عتبة حين سدت أبواب الرحالة وسارقو الأسفار
نلون الحقيقة نموهها ندعو القمر ليشهدها حزناً حيث لا يملك القمر نور بل يعكس نور عيون في سماء بريق بكائها وموج دمعها نور وألف نور ... أقف برهة .. أضحك .. أصمت كأنني قلت نور أي نور زمرد وياقوت ولؤلؤ وكأنها قصة أطفال تيمور وووووووووووو قطاع طريق عند كل عبور اعذرني سأقف عن مديد البوح عند منبر احتواك فاحترق من لونه الضمور ووهنت منه كل ساحات الحضور وخطوط الشيب وحدها تنصع بين كهل السفور شكراً بحجم السماء ياأخي الفاضل على بوح جميل شاطر تصفحي والوقوف والتطفل على حروفك الحاضرة بكل حزن وعبر كل حزن ومن وإلى كل حزن جعل الله السعادة دربك بالدارين بإذن الله .
الأستاذة سحر زين الدين..
ومن قال أننا نتطفل الحزن، والحروف، و... الشماتة أيضا !
إنها الأرواح الحالمة في مدينة أفلاطونية لم يسكن بها أحد، ولم تعبّد طرقاتها وشوارعها الرمل، التراب، كبيوتها الطين، وأسقفها الخشب، وألوانها الرمادية..
تنكر كل شيء، كل شيء، وتعترف بضمور اللون، والحال، والصباح الذي تلوكه الشفاه على أطراف المدينة الحلم !
أي صباح ذاك؟
أي مساء هو؟
أي مدينة تعبث بها عاصفة، وتبنيها عاصفة، وتخلد حزنها وفرحها، شروقها وغروبها، عاصفة أيضا؟!
كوني بخير أستاذتنا الفاضلة..
أبو أسامة.. فقط !
زحمة وجوه وعابرين!
رد مع الإقتباس