عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
20

المشاهدات
8325
 
ريم العتيبي
أنثـى من آل عـطـر

ريم العتيبي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
396

+التقييم
0.08

تاريخ التسجيل
Apr 2011

الاقامة
أقيم في أحداق الليل

رقم العضوية
9843
06-19-2011, 01:41 AM
المشاركة 1
06-19-2011, 01:41 AM
المشاركة 1
افتراضي عــذراء لكنها،،، حبلى
لا أذكر متى كانت آخر مرةٍ حاولت فيها الوقوف على رؤوس أصابعي لأقطف من حدائق الذكريات عطر أنفاسك،،وأتذوق نكهة ضوءك الدافئ ،،فذاكرتي مزقتها اصابع الجنون،،و قلبي لازال مكبلاً بضفائر شمسك الساطعة بلون الدفء و نقاء الود،،

حبيبي ،،عذراء أنا، وأيامي حبلى بك، مكتظة با لأشواق و المنى،،تسكنها أعاصير الحنين للقياك،،أحداقها تذرف لون عينيك ،،و ذاتها تائة تبحث عن موطنها الآمن حيث تسكن نبضاتك،،،،
آه يا حبيبي كم أخشى أن يجهض طول الإنتظار بأحلامي و آمالي،،حينها سيتحول وجهة مدينتك الجميلة الى رمادٍ ويتصاعد من شفتيها الدخان،،فمدينتك تكثر فيها براكين جنوني ،،عندها سأفقدني من قاموس الوجود،، ولن أثق بغرائز نبضي مادمت أعيش تحت مظلة الفقد و الجنون،،


حبيبي أشعلني في أعماقك قنديلا لا تنطفئ شعلته أمداً،،أقطفني مني إليك و أغرسني زهرة في ربيع قلبك،،
على مرافئ شفتيك رست قبلاتي لتبدأ رحلة عمري نحو شروقك المستديم،،فاقترابك من شواطئي خلسة،، و اختبائك خلف حرفٍ من أحرفي شعور يروقني كثيرا،،،يستميلني،،،احساس يفترسني و يبهجني،،أعاصير من أمزجةٍ و انفعالاتٍ تحاصر نضارة يقيني،،اقترابك شعور مرهق،، ممزق يطفو على وجهي ،،و فجراً يتمرغ نداه على أوراق عمري،،،


غروبك كان بعضاً من ملذاتي،،فأصبحت اراه في وجه الحقيقة وشماً لملذاتٍ تمنيتها فعظمت معاناتي،،،فوق أوراقي أنثرك نذوراً مستباحة،،و لقاء يعزف أنغامه وتر جميل،،

كم أعشقك و أنت في بيدائي بئر مدفون، غائباً في لمحاتك و لمساتك،،مطلاً بغيرتك و عتابك،،و كم أسعد حين أسامر وميضاً من عينيك تحت غطاء ليلك الداكن،،أشواقٌ و همسات،، عناقٌ و قبلات،،و عند أول محطة للشروق تبدل الفصول ثيابها ليمتزج اللقاء بالرحيل ،،،،تقرأني تمرداً و سكوناً،، فأقرأك لغة ممتنعة ،،مهاجرة،،لكنها ساحرة
أرسم على أوراقي طريقين طويلين،،،فسرعان ما يتصبب العرق من جبين عالمك الغيور،،لتضج عتاباتك فضائي ،،صورٌ مراوغة لبراءةٍ واهنة لم يصنعها القدر يا سيدي،،فكلانا ضدان،،لكننا متشابهان،،ترسمنا لوحةً جميلة متناسقة الألوان،،





تم نشرها..