عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
3

المشاهدات
7568
 
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي


ماجد جابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3,703

+التقييم
0.76

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9742
06-13-2011, 08:45 PM
المشاركة 1
06-13-2011, 08:45 PM
المشاركة 1
افتراضي النظريات التربوية / المعرفية
المعرفة مفهوم جدلي له تفسيرات متعددة منها الدينية ومنها التربوية ومنها الحياتية الواقعية ومنها الفلسفية والنفسية ومن منظوري الشخصي فالمعرفة هي مجموعة الخبرات التي تمكن الفرد من التكيف مع الواقع او الوسط الذي يعيش فيه ومن الاراء حولها ما اشار اليه هيوم حيث يرى ان الأحكام المتعلقة بالواقع، والتي تترتب عنها قضايا تدور حول العالم الطبيعي، هي أحكام احتمالية لا يقينية. فقضايا العلم الرياضي تحليلية، والنتائج فيها متضمنة في الفروض الأولية أو المقدمات، ولذلك فهي قضايا يقينية ولا شأن لها بالوقائع والأشياء الموجودة في العالم الطبيعي الخارجي.

أما قضايا العلوم الطبيعية، فهي تستمد من الخبرة الحسية الحالية. ولذلك لا يمكن لهذه الخبرة الحالية أن تجعلنا نتوقع، على نحو ضروري ويقيني، بأن الخبرة المشابهة لها ستقع في المستقبل على نفس المنوال. فليس لدينا، من داخل الخبرة الحسية، ما يسمح لنا بأن نقول بأن المستقبل سيأتي على منوال الماضي، فذلك ما لا يمكننا زعمه وإلا جاوزنا حدود المنطق. ولهذا فحكمنا على خبرة المستقبل انطلاقا من خبرة الماضي، هو حكم على سبيل الاحتمال لا اليقين.

وإذا كان هيوم يقسم الأحكام إلى قسمين؛ استنباطية يقينية واستقرائية احتمالية، فهو يقسم الأحكام الاحتمالية إلى نوعين: أحكام احتمالية قائمة على “البرهان”، وأحكام احتمالية قائمة على “التخمين”.



أما طرق الحصول عليها فهي متنوعة منها :

1- العقل 2- الحواس 3- التقاليد

4- الحدس 5- الإلهام 6- الوحي

ولكل مصدر من مصادرها ما يميزه عن بقية المصادر ، ومنها ما ميز به الله فئة محددة عن بقية البشر كالوحي والإلهام.