الموضوع: ذات الطهر
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2011, 11:19 PM
المشاركة 3
سحر زين الدين
رئيس تحرير صحيفة ذات الخبر الإلكترونية
  • غير موجود
افتراضي

جاءت صماء مزقت ثوب الانتظار ودقت فوانيس الطهر ولوعات الإحتضار هكذا أتى حرف لونه فرح وحزن من بين أنفاس تلك الحروف طار ... ثم عادت ومن حلمها أفاقت وعايشت أحزان وأنفاس هكذا صارت مسافات الصور مهترئة أراها سمائها ممزقة أجوائها حزن ومعناها حزن ولون الوأد دق كل عتبة حين سدت أبواب الرحالة وسارقو الأسفار
نلون الحقيقة نموهها ندعو القمر ليشهدها حزناً حيث لا يملك القمر نور بل يعكس نور عيون في سماء بريق بكائها وموج دمعها نور وألف نور ... أقف برهة .. أضحك .. أصمت كأنني قلت نور أي نور زمرد وياقوت ولؤلؤ وكأنها قصة أطفال تيمور وووووووووووو قطاع طريق عند كل عبور اعذرني سأقف عن مديد البوح عند منبر احتواك فاحترق من لونه الضمور ووهنت منه كل ساحات الحضور وخطوط الشيب وحدها تنصع بين كهل السفور شكراً بحجم السماء ياأخي الفاضل على بوح جميل شاطر تصفحي والوقوف والتطفل على حروفك الحاضرة بكل حزن وعبر كل حزن ومن وإلى كل حزن جعل الله السعادة دربك بالدارين بإذن الله .