الموضوع: أَتُحِبُّني ؟
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
12

المشاهدات
4912
 
رمزت ابراهيم عليا
من آل منابر ثقافية

رمزت ابراهيم عليا is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
65

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة
سوريا /الإمارات

رقم العضوية
9636
06-08-2011, 12:04 PM
المشاركة 1
06-08-2011, 12:04 PM
المشاركة 1
افتراضي أَتُحِبُّني ؟
أتحبني؟
قالت بصوت هامس فيه الندى
أتحبني؟
وانساحت الأطياف في عمق المدى
وهديل عشق دون رجع للصدى
وتاوهت نسمات هاتيك الوهاد السمر
في بوح شدا
والنهر رقرق موجه متناعسا
لا تسألي
لم تسألين؟
قالت
: أعاصير الجوى من هدبك الحاني
هنا
بين الحنايا والفؤاد مؤججة
تجتاحني
تغتالني

فأتوه يسرقني الزمان
بلا مكان
من عمق أعماق السكون خطفتني
ذاتي تلاشت في هبوبك و الجنون
وغصون عمري هفهفت وترنمت
وأزاهري اغفت على زنديك يوما سافرة؟
شكواي تنفث في الزمان انينها
دعني أحلق في متاهات العيون الجائرة
فأنا ومنذ غزوتني سأظل عمري حائرة
قل لي أحبك تنتشي في الدنى
فسنابلي تشتاق همسة عاشق
تشتاق همس فراشة
غزلت رفيف جناحها
راحت تلملم من شفاه الورد ألوان الوريقات التي

صاغت منابع عشقها
ينساب فيّ العشق في همس حنون
كهسيس ألوان الفراش على الغصون
قل لي
: أحبك
قبل صحو الفجر أو خبو الفتون
قل لي وأطفئ فيّ أنات الغوى
هيا أجب
...............

راحت أنامله تناغي لون هاتيك الشفاه الحالمة
وبكل همس العشق غرده الصدى
أنا لااحبك إنني
........

والتف زند حول خصري حانيا
وتلاقت الأهداب وانساب الضباب
وارتاح شلال الهوى فوق الصدور الدافئة
أنا لا أحبك إنني
نهر يعانق شاطئه
شدو يناغي طائره
إني عشقتك
طير حب صادح
أو هائم في عمق نفس رانية
لقطاف هاتيك الثمار الدانيهْ
لبراعم الورد التي حضنت
ضفاف الساقيهْ
إني أحبك أنت مني ذاتيهْ

رمزت عليا
......... دبي