تطلبين مني الحقيقة وهي في عيني تطلبين مني الصراحة و هي في فكري فحقيقتي في نظراتي و صراحتي في كلماتي أنت تائهة بين الحروف و أنا تائه رمتني في دربك الظروف أقهر الصمت في عينيك أصنع الامل واهديه اليك فالبسي فستان الاشراق ساعة اللقاء أمواج الشوق تغمرني ومعاني الحنان تشملني أسمع اليك وانسى حزني وأجدني لا أذكر كم سنة مضت من عمري يلتئم جرحي وأنسى أني بالأمس كنت ابكي شيئا إسمه قلبي مزقته أظافر غريبة أنهكته صفعات كثيرة أنا تعبت من طول الطريق فقدت كل صديق الليل وحده يعرفني ويواسيني في نومي و أنت شاردة في عوالم الصمت قالوا لك هذا بخت وما هو إلا شعار لأنات الألم في صدرك لبركان الغضب في عمقك ولقائنا انتفاضة على القدر وهزيمة للمستحيل في عين البشر . محضار دجنبر 1982 نص عمره 27 سنة...جميع ما ورد فيه يعبر عن لحظة حب حقيقية عشتها ..مع انسانة ما ..ضاعت ذكراها في غيابات الذاكرة.. وغطت عليها احداث الماضي القريب والحاضر الجميل....................