لأن الصورة قاتمة في العالم العربي
فليس للعاشق إلا أن يبكي أو يصمت
فإليكم هذه المعزوفة الحزينة
ألوان يومي بنية
وحبيب أرخى مراسيه
على شاطئي (شطي)
و (شطي) شاطئي واحة منسية
يحكي ما قاس في رحلته
ورحلتي أمواج عاتية شتوية
أصغى له سمعي
وقلبي قطعة صخرية
تكلس من شدة برودته
والغرس فوقه محاولة عبثية
جراح الأمس أدمتني
وألواني اليوم بنية
...
(شطي) = همسة لمن يريد أن يغنيها..