الموضوع
:
أحِبُّكِ!
عرض مشاركة واحدة
05-20-2011, 09:57 AM
المشاركة
2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 5
تاريخ الإنضمام :
Jan 2007
رقم العضوية :
2765
المشاركات:
4,272
أحبُّكِ، وما كان دافع ذلك الحب أن أحببتني، لا وما كان ذلك المطرُ من العاطفةِ ليهطلَ تبعاً لطبيعةِ مشاعركِ نحوي، أبداً بل هو الطبيعةُ التي كنتُ أنتظرُ ـــ حدَّ الموت ـــ أن أحيا فيها، وأن أتجسَّدَ من خلالها، وأن أتخلَّقَّ بخلاقها الذي لا علَّة فيه، فكنتِ أنتِ مادة ذلك كُلِّه، وما ينبغي لي ـــ فديتُكِ ــ أن أفسِّرَ ما لا تفسير له، أو أن أخوضَ في ما لا يبلغ إليه علمٌ ولا منطقٌ حتى أضيء لكِ الجانب الذي اعتقدتِ أنَّه مظلمٌ، وما هو والله بذاك!
إنَّه الحبُّ وكفى. أجل يا غالية، هو ذاك الشيءُ الذي وضع على كُلِّ معنى من معاني الحياةِ قيمةً تتحرَّكُ به نحو الفضيلة، ودرجةً في سُلَّمِ الأفهام ترقى بها عن كُلِّ رذيلة، وأنشأ حياةً أخرى في القلوب ماؤها ذِكْرٌ ولقاءٌ فَوَفاء!
أحبُّكِ، وأخشى من طبيعةِ الأنثى فيكِ ألا تفهمي ذلك إلا بعد فوات الأوان!
ذلك الأوان الذي لا جسد لي فيه ولا روح!
صمت ، صمت و ... صمت
انسكاب روعة في ثنايا البوح
أ. مبارك الهاجري
تحيتي لك
يثبت مع التقدير
بالإذن من مشرفينا الكرام
وطـن في حقيبة القلب
رد مع الإقتباس