الموضوع
:
عَـنَـاقِـيـدُ الـمِـلْـح
عرض مشاركة واحدة
05-19-2011, 12:16 AM
المشاركة
26
سليمان الشيخ حسين
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
May 2011
رقم العضوية :
9936
المشاركات:
92
وفي دَمِي الطَّازَج
تَسْرَحُ وَصايَا الأمَاسِي المُلونَّة
يَأكُلنِي عِطرُ المَمَرات
ويَزفُنِي لـ سُكْنَى
تُهشِمُ أعْوادَ الاضْطِرَاب
خَلفَ الأبْواب
دَهْشةُ المَاء
تُداولُ أطْرافَ الوَسَن
تلك الأبواب التي تلفها عناقيد الملح
محرومة الحركة في الخروج والدخول
ودهشة الماء ارتجاف على سطح نهر تحركه نسمات عابره
فتعكس حركة في بنية النص هذا
الشعر هنا يرقى ليس برقي المفردة رغم أهميتها
ولكنها ترتكز على الجملة الشعرية التي تثير الدهشة
وبعكس مانفعل أحيانا في القفلة أرادت الشاعرة التي أتعرف على نصوصها حديثا
أن تمنحنا استراحة فلم تكن نهاية القصيدة هي الأعلى
بل كانت إغلاق الباب مرة أخرى لنفكر فيما خلف الباب تماما
وبناء عليه استطاعت الشاعرة أن تبقينا حيث أرادت أي في العالم الذي أضائت عليه خلف الأبواب
قصيدة مهمة وشيقة
مودتي الشاعرة هاله نور الدين تلك هي
رد مع الإقتباس