ولم تزل ..
دربي إليكِ مسننة
صدأُ المسامير القديمةِ بيننا
يروي جراحَ الأمكنة
أنتِ التي .. ما كنتِ يوما ً موقنة
وأنا .. نداءُ العشق فوق المئذنة
كالغصن أرجفُ .. حين يصرعني الهوى
فيكِ .. وأنتِ ساكنة
يبدو لذاتي قد عشقتُ مرارتي
أنتِ على جرح الأحبة مدمنة
لا تسأليني كيف أشطفُ مهجتي ..
يا فاتنة ..
عفوا أكني مثلكِ بالفاتنة..
لكنما .. كنتِ بقلبي فاتنة
لا تتركيني للظنون الماجنة
عيناكِ لا زالت قلادة خاطري
وبياضك خبزٌ .. وروحي مؤمنة
أثار ركلكِ في جوانب هيبتي .. متمكنة
يا ويح ثغري ..
إن نطقتك ثانيا ..
يا ويح كفي ..
إن كتبتك ثانيا ..
لا كنني .. أشكو الجراح الراهنة
أنا لوحة العشرين رغم مسافتي ..
لا كنكِ رغم المسافة .. طاعنة
يا أول الإيحاء نحو خطيئتي ..
لا تكتبي لي .. بالحروف الساخنة
منكِ .. دماء الذئب أصدق حجة
لن أرجو ريحا .. والقميص معفنة