الموضوع: إلى غَائِبة
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
3584
 
الشاعر ابراهيم الباوي
من آل منابر ثقافية

الشاعر ابراهيم الباوي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
May 2011

الاقامة

رقم العضوية
9888
05-05-2011, 01:30 PM
المشاركة 1
05-05-2011, 01:30 PM
المشاركة 1
افتراضي إلى غَائِبة
إلى غائِبة
.
.
.

ناغيتُ دربكِ كي يكُفَ عذابي
هلا حننتِ إلى اللِقا بإيابِ؟

فلنا بِوجهكِ نظرة ً نُخفي بِها
دمعَ المشوق ِ, ولهفة َالألبابِ

حتى إذا الأضلاعُ تُرهفُ سَمعها
تَجِدُ الجُفونَ بِسحِها المُنسابِ

تَعِبتْ عُيوني في طريقِكِ يا أنا
وتسمرتْ صوبَ الحِما أهدابي

أنتِ التي ألقتْ عليَّ حرائِقاً
وغدتْ تمورُ بِوقدِها الصَخّابِ

يُهنيكِ أنكِ قدْ سَحَقتِ أضالعي
لا تَحفَلينَ إذا التظتْ أعصابي؟

أسمعتِ من قلبِ الجريح ِ توسُلاً
أم قدْ رَققتِ للوعةٍ بِخِطابي؟

كلا فما كُنتِ الرقيقَة ُ بالذي
سَهرَ الدُجى شوقاً إلى الغيابِ

زَحَفتْ إليكِ جوارحي بِتولهٍ
إذ ليس من أسفٍ على أوصابي

فتحسسي ِ هولَ الغيابِ وحُرقتي
بِتوجع ٍ,بتولهٍ, بعذابِ

ما أتعسَ القلبَ الذي عَصَفتْ به
نارُ الغرام ِ, وفِرقة ُ الأحبابِ

.
.
.
20/3/2011