الموضوع: خبر طريف
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2010, 06:18 PM
المشاركة 125
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

موقع الكتروني يساعد على «الانتحار الكترونياً»
هل يجعلك «فايسبوك» تصاب بالإحباط؟ وهل يجعلك التواصل الاجتماعي عبر الانترنت ترغب في التخلص من كل ما يحيط بك؟ قد تكون بالتالي مستعدا للإقدام على «الانتحار الافتراضي»، بمساندة موقع الكتروني جديد يساعدك على قتل هويتك الالكترونية.
«اترك انطباعا مثيرا لدى أصدقائك، انسحب الآن»، هو الشعار التحريضي الذي يعتمده موقع «سيبوكو»، وهدفه تدمير موقع «فايسبوك»، عبر منح الملايين من مستخدميه فرصة لتحقيق «نهاية مهيبة»، والحصول على صفحة تذكارية.
ويتمثل الموقع بـ «محاربي الساموراي» اليابانيين القدامى، الذين كانوا «يفضلون الموت بشرف على السقوط في أيدي أعدائهم». وعرفت هذه الطريقة من الانتحار باسم «سيــبوكو»، التي يتخذ منها الموقع اسماً له.
ويضيف الموقع «كما يخلص سيبوكو شرف المحارب، ويعمل سيبوكو (الموقع) على منح الجسد الرقمي فرصة للانعتاق».
والعدو هنا ليس «فايسبوك»، إنما المجموعات التي تستخدم «التسويق الفيروسي» لتحقيق أرباح طائلة عبر تحقيق التواصل بين الناس في مختلف أنحاء العالم.
و«يحاول سيبوكو على نحو ممازح تخريب هذه الآلية، عبر جعل الناس يقطعون سلسلة التواصل هذه، وتحويل تجربة الانتحار الفردي إلى تجربة اجتماعية ممتعة»، كما يذكر الموقع.
والموقع الذي يستخدم استراتيجيته التسويقية الفيروسية الخاصة من اجل الإيقاع بمستخدمي «فايسبوك»، هو جزء من موجة اعتراضية تعتبر «فايسبوك» كيانا «مؤذيا تحركه مصالح الشركات».
ويتدرج الانتحار الافتراضي لمستخدمي «فايسبوك» في خمس مراحل: ينبغي أولا للضحايا الراغبين في «الانتحار المشرّف» أن يسجلوا اسمهم في موقع «سيبوكو» عبر إدخال المعلومات عينها التي يستخدمونها من اجل بلوغ صفحتهم الخاصة على موقع «فايسبوك».
ثم يختارون احد نماذج الصفحات التذكارية «ار.اي.بي» قبل أن يكتبوا كلماتهم الأخيرة، ويتعهد الموقع بإرسالها إلى جميع أصدقائهم في «فايسبوك»، بعد «انتحارهم».
وما ان ينجز المستخدم النقرة الأخيرة «الفتاكة»، حتى يتم إبطال صفحته على «فايسبوك».
غير أن الحياة الافتراضية تستمر في أعقاب الانتحار الطقسي، وإن اعتبر ذلك غشا، من خلال ما يكتبه الأصدقاء من نصوص تأبينية على صفحة «المنتحر» التذكارية.
ويمكن للمنتحر الافتراضي عينه أن يتقدم في سلم «سيبوكو» عبر تسجيل النقاط التي تتراكم كلما أقدم احد أصدقائه السابقين على «فايسبوك» على اتباع خطاه بالانتحار.
وقال مالكو «سيبوكو» ان أكثر من 15 ألفا أقدموا على «الانتحار الافتراضي»، وأكثر من 350 ألفا تلقوا دعوة لفعل ذلك.

المصدر: ميدل إيست