عندما تُصبح لغة العشق محرمة... وحين تُسلب منا القدرةُ على البوح
نلوذ بالشعر أحيانا لنبث فيه مايعتمل في صدورنا من
مشاعر وأحاسيس
وهذه خربشاتٌ غيرُ مسيطرٍ عليها، كتبتها اليك سيدتي البعيدة القريبة
في لحظة غياب الرقيب
*******************
يا لوعة الروح في قيد النوى
أما لليل غيابك من نهارْ؟
أشتاقُ اليكِ وأنت معي
فكيف وقد نأت بنا الأقطارْ؟
أحببتُ فيكِ دنيا فكرٍ وروئ
لا زيف حُسنٍ يخدع الأبصارْ
أحببت فيكِ الكون بأجمعه
فأصبحت بلادي في كل أرض ودارْ
الحكم اليك في دار الهوى
أنا الضيف وأنت ربُ الدارْ