عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2011, 09:41 PM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

سلام الله على الغالية ياسمينة دمشق
أ.ريم الشام

مغامرة هذه العائلة ضمن هذا الكون
العجيب تنتظر المجهول
وكأن الكاتب يمزج انطباعه الذاتي
بسرد التفصيلات ودقة الوصف برهافة إحساسه
في غزو سكان الأرض لبعضهم البعض
عندما يكونون بحالهم
لا يريدون سوى السلام والأمن والأمان
ويأتي آخرون طامعين يفسدوا عليهم معيشتهم
لتأتي كل الكوارث وراء بعضها
قصة مسحتها حزينة ومؤلمة يا ريم
لامست الجرح
تحية معطرة بالجوري والياسمين
مودتي غاليتي




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)