عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2011, 03:31 PM
المشاركة 10
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العنوان ... شامُ الهوى
الشاعر ... حسن زكريا اليوسف


إلى عينيكِ يا فيحا = ءُ إنِّيْ الآنَ أرتحلُ
وحسبي أنَّ لي جُرحاً = إذا ألقاكِ يندملُ
بوجهكِ أقرأُ الدنيا = ومنكِ الشّعرَ أنتحلُ
فأنتِ الشمسُ باسمةً =ومنكِ ازدانتِ الحللُ
ووردُ الكونِ مجتمعاً = على خدّيك يُختزلُ
أمانينا مُجنَّحةٌ = إلى دُنياكِ تنتقلُ
ومن أوجاعِنا نمضي =إلى عينيكِ نغتسِلُ
وإنْ يوماً تعثَّرْنا = فمن إلَّاكِ يَنتشِلُ ؟ !
أنا والشامُ يجمعُنا الـ = ـهوى والشِّعرُ والغزلُ
إذا صُفَّتْ عرائسُنا = ومَنْ أحلى تُرى ؟ .. سألوا
تُطلُّ الشامُ مشرقةً = وفيها يُحسمُ الجدلُ
وتبقى الشامُ باصرةً = إليها تَهتدي السُّبُلُ
وحسبُ الشامِ أنَّ النا = سَ في أوصافِها انشغلوا
فلولا الشامُ ما التاريـ = ـخُ ؟! ما الأيامُ ؟! ما الأزلُ ؟!
ولولا الشامُ ما الدنيا ؟! = هَباءٌ كُلُّها فشلُ

~ ويبقى الأمل ...