عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2011, 11:57 PM
المشاركة 14
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الطريق الذي لم يُسلك


ترجمة أخرى






الطريق العذراء





دربان تفصلهما هذه الغابة الصفراء

لم أطرق كليهما
كنت مسافراً وحيداً
وقفت على مفترق الطريق


حدقت في مواطىء القدم


....



إلى حيث انحنت الحشائش

لكنني سلكت الدرب الآخر
كان معشوشباً بوحشية


لا تمش فيه فهما متشابهان

حذروني .. لكنني فعلت



....



هناك الصباح يستلقي على وريقات

لا تطؤها الأقدام

سأمشي في الطريق الأول غداً

عندما أتعلم كيف


تقود الطرقات إلى الطرقات


فما زال الشك ينتابني

في جدوى العودة



ترجمة: أ. ريم بدر الدين

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)